في صحيفة الديلي تلغراف تقرير بعنوان "كلمات شجاعة ووعود، منانغاغوا يرسم ملامح زيمبابوي جديدة"، أعده رولاند أوليفانت ثورنيكروا من هراري.

"وعد إيمرسون منانغاغوا بتعويض المزارعين البيض وطالب الشعب بالحفاظ على الوحدة الوطنية، بينما حاول أن يطوي صفحة روبرت موغابي كرئيس لزيمبابوي"، كما يكتب معدا التقرير.

ووصف منانغاغوا موغابي بأنه "معلمه ومؤسس الدولة ورفيق السلاح"، في حديث إلى حشد من 60 ألف شخص تجمعوا في الملعب الوطني لمدينة هراري.

وأقسم منانغاغوا على الحفاظ على الدستور وحماية المواطنين.

وكان هذا التجمع الأول منذ عام 1980 الذي يحضره مواطنون من كافة الأعراق والأحزاب للاستماع لخطاب زعيم زيمبابوي.

ووعد منانغاغوا بإصلاح المشهد السياسي الفاسد.

"نحن مختلفون، لا نحب الشمبانيا"

وفي صحيفة التايمز تقرير عن عائلة الزعيم الجديد في زيمبابوي أعدته أيسلين لينغ.

وتعهد ولدا منانغاغوا بأن يكونا مختلفين عن عائلة موغابي التي عرفت بنمط حياتها الباذخ.

وأشار كولينز وشون، توأم زوجة منانغاغوا أوكزيليا، إلى أنهما نشآ بدون الثروة التي أحاطت بعائلة موغابي.

وقال شون الذي يعمل مهندسا "أنا لا اشرب الشمبانيا، وثمن ساعتي 120 دولارا"، في إشارة إلى فيديو انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي ظهر فيه شاتونغا موغابي البالغ من العمر 21 عاما يسكب الشمبانيا على ساعة يبلغ ثمنها 60 ألف دولار.

وقالت الزوجة بدورها إنها لم تذهب الى متجر فاخر لشراء فستان لحفل التنصيب، بل استخدمت فستانا كانت قد ارتدته في عرس قبل فترة قريبة.

وتعهد ابنا منانغاغوا اللذان تزوجا حديثا أنهما سينشغلان بعملهما ولن تكون حياتهما الخاصة موضوعا للصحافة الصفراء.

وقالا إن والدهما رجل مستقيم وإنه إذا وعد بعمل شيء فإنه سينفذ ما تعهد به.

لاجئون سوريون في ويلز

وتنشر صحيفة الغارديان تقريرا عن سوريين يبدأون حياة في مقاطعة ويلز البريطانية، أعده ستيفن موريس.

"لا تشبه الحياة الهادئة في بلدة ناربيرث المحاطة بالتلال الخضراء حياة دمشق المفعمة بالحيوية، لكن بفضل طيبة قلب أهلها تعيش عائلة سورية من سبعة أفراد من اللاجئين الذين غادروا وطنهم ولا يملكون سوى الملابس التي يرتدونها وسط أجواء ودية"، هكذا بدأ التقرير.

للمرة الأولى منذ ست سنوات يدخل الإبن الأصغر المدرسة ويلعب الشبان كرة القدم مع سكان البلدة، يترددون على الشاطئ ويلعبون على رماله.

وبعد مضي أربعة شهور فقط تبدي العائلة علامات الانسجام في الوسط المحلي.

وتحب الأم، صفاء، مجموعة الغزل التي انخرطت بها، أما الأب، أحمد، فقد أقلع عن التدخين.

وبلغ بهم الانسجام أنهم بدأوا يتحدثون عن الطقس.

"أحب هذا النوع من الطقس"، يقول حسين، شقيق أحمد، بينما يهطل المطر.

كانت العائلة بين أوائل من وصلوا إلى بريطانيا برعاية لجان مواطنين، ضمن برنامج لمساعدة اللاجئين المحتاجين، وخاصة الذين نجوا من العنف.

وليست هناك مساجد في ناربيرث وعدد المسلمين قليل، لذلك كانت هناك مخاوف من أن تشعر العائلة بالعزلة، وأن لا تحب الطعام أو الثقافة المحلية أو الطقس، لكن ما أفصحوا عنه في أول مقابلة أجريت معهم يشي بعكس ذلك.

"إنها حياة جميلة، والناس ودودون. لا أتحدث الإنجليزية، لكني أستطيع أن أرى في ملامح الناس أنهم يحبوننا. نحن نحترمهم وأظن أنهم يحترموننا"، يقول أحمد.

بعد أن غادرت العائلة دمشق علقوا في القاهرة لسنوات قبل أن تسنح لهم الفرصة للحضور إلى بريطانيا. حين وصلوا في شهر يوليو/ تموز كانت كل متعلقاتهم تملأ أربع عربات في المطار.

"أحسسنا بالراحة بمجرد وصولنا،" يقول أحمد، ويضيف "كان الطقس جميلا، والبيئة نظيفة. أحب الهواء النقي، والهدوء أيضا".