نجح نائب رئيس الوزراء الأسترالي السابق، بارنابي جويس، في استعادة مقعده في البرلمان، وذلك بعد شهر واحد من إجباره على الاستقالة بسبب قانون ازدواج الجنسية.

وقدم جويس استقالته بعدما تبين أن لديه جنسية نيوزيلاندا بجانب جنسيته الأسترالية، وهو ما أدى إلى حرمانه من مقعده في البرلمان.

لكنه تنازل عن جنسية نيوزيلاندا، وفاز، السبت، بالانتخابات الفرعية في منطقة نيو ثاوث ويلز.

وأدت أزمة ازدواج الجنسية إلى حرمان ثمانية نواب، من بينهم جويس، من مقاعدهم، كما حرمت الحكومة من أغلبيتها في البرلمان.

وكان فرز الأصوات مستمرا، السبت، عندما أعلنت هيئة الإذاعة الوطنية الأسترالية (إيه بي سي) أن جويس حقق "انتصارا سهلا" في الانتخابات الفرعية.

وجرت الانتخابات لشغل مقعد جويس الذي تركه خاليا عندما قضت المحكمة العليا بأن جنسيته المزدوجة جعلت وضعه في البرلمان غير قانوني.

وتنازل جويس منذ ذلك الحين عن جنسية نيوزيلاندا، وقال إنه لم يكن يعلم على الإطلاق أنه ورثها عن والده.

ولم تدفع الأزمة الناخبين إلى التصويت ضده، إذ توقعت إيه بي سي فوز جويس بما يزيد عن 60 في المئة من الأصوات، وهي نسبة أعلى مما حصل عليه في الانتخابات العامة الأخيرة.

ونقلت وسائل إعلام محلية عن رئيس الوزراء الأسترالي، مالكولم تورنبول قوله "بارنابي جويس انتخب وحصل على يبدو على رقم قياسي في تاريخ الانتخابات الفرعية في أستراليا."

وتعتبر نتيجة الانتخابات الفرعية بمثابة خبرا سارا لحكومة تورنبول، لأنها مكنتها من استعادة أغلبيتها الضئيلة في مجلس النواب.

وفقدت الحكومة أغلبيتها الواضحة في المجلس عندما استقال نجم التنس السابق، جون ألكسندر، في نوفمبر/ تشرين ثان من منصبه بسبب الاشتباه في حمله الجنسية البريطانية بجانب الأسترالية.