في ظاهرة فلكية مبهرة، أضاء «القمر العملاق» عتمة السماء الداكنة ليل الأحد الاثنين في عدة أرجاء من العالم. 

وأمكن للناظرين إلى السماء مشاهدة القمر بشكل أكبر حجماً وأكثر إشعاعاً من العادة، وذلك بفضل ظاهرة الاقتران القمري.

وتحدث ظاهرة الاقتران القمري عندما يكون القمر في أقرب نقطة من الأرض في مداره، فيبدو أكبر حجمًا بنسبة 7% ويزداد نوره بنسبة 15%، عندما يكون في أعلى نقطة في الأفق.

ومساء الأحد كان القمر على بعد 222،761 ميلًا من الأرض، بدل 238،900 ميلاً، وهي المسافة المتوسطة بين القمر والأرض، حسب ما نقله موقع الـ"بي. بي. سي".

ولا يدور القمر حول الأرض في شكل دائري، لذلك يتغيّر بعده عن الأرض وفق مداره، وتتغير المسافة بينهما أيضًا بفعل دوران الأرض حول الشمس.