كييف: أفرج الثلاثاء عن الرئيس الجورجي السابق ميكاييل ساكاشفيلي، الذي اصبح معارضا للحكم الاوكراني، بعدما اعتقلته الشرطة في كييف لفترة وجيزة، واثر قيام المئات من انصاره بمحاصرة السيارة التي كانت تنقله.

وقد خرج ساكاشفيلي من السيارة، وتوجه نحو البرلمان يرافقه انصاره، كما لاحظ مراسل وكالة فرانس برس. وبسبب الجموع الغفيرة التي كانت تحيط بسيارة الشرطة، لم تكن ممكنة معرفة هل ان الافراج عن ساكاشفيلي تم بالقوة من قبل انصاره، او نتيجة تراجع الشرطة امام الجموع.

وقال ساكاشفيلي "ادعو الجميع الى التجمع امام البرلمان الأوكراني للمطالبة باستقالة الرئيس" بترو بوروشنكو. وكان الرئيس الجورجي السابق، المعارض الشرس لبوروشنكو الذي جرّده من جنسيته الاوكرانية، اعتقل بعد ساعات على تفتيش منزله في كييف، في إطار قضية جنائية يعتبرها مختلقة بالكامل بناء على اوامر الرئيس الاوكراني.

ويُشتبه في ان ساكاشفيلي اراد "الاستيلاء على السلطة بالقوة" خلال تظاهرات احتجاج على الفساد، كما قال المدعي العام يوري لوتسينكو الذي اتهمه من جهة اخرى بالحصول على تمويل من الرئيس الاوكراني السابق فيكتور يانوكوفيتش، المخلوع في 2014 بعد انتفاضة مؤيدة لأوروبا في كييف.