«إيلاف» من نيويورك: بعد يومين على اعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترمب مدينة القدس عاصمة لدولة إسرائيل، والبدء باجراءات نقل السفارة الأميركية الى القدس، كُشف النقاب عن موعد خروج دينا حبيب باول من البيت الأبيض.

حبيب باول، المصرية الأصل دخلت البيت الأبيض من الباب الاقتصادي بدعم واضح من ايفانكا ترمب قبل ان تصبح نائبة مستشار الامن القومي، اتش ار ماكماستر، ولعبت دوار كبيرا في فريق الرئيس ترمب المكلف بملف عملية السلام بين الفلسطينيين، وإسرائيل، والذي يقوده جاريد كوشنر.

مستشار موثوق

وقال البيت الأبيض إن نائبة مستشار الأمن القومي الأميركي دينا باول تعتزم الاستقالة من منصبها مطلع العام الجديد، وأوضحت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز أن باول "مستشارة مهمة وموثوق بها في إدارة الرئيس ترمب"، مشيرة إلى أنها كانت تعتزم من البداية شغل المنصب لعام واحد فقط.

كما تلقت باول اشادة جاريد كوشنر الذي قال إنها "عضوة تحظى بالتقدير في الفريق المكلف بملف السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين"، وأنها "ستواصل لعب دور في جهودنا للتوصل إلى سلام وسنقدم تفاصيل إضافية في المستقبل".

خبرة سياسية

وتعد باول من الشخصيات القليلة في إدارة الرئيس ترمب التي تمتلك خبرة سياسية، فقد سبق لها وان عملت في عهد الرئيس السابق جورج بوش الابن، ومن المتوقع ان تخلفها زميلتها ناديا سكادلو في منصب نائبة مستشار الامن القومي.

مرشحة لخلافة هايلي

ونجحت نائبة مستشار الامن القومي في نسج علاقات قوية مع جاريد كوشنر، وهيربرت ماكماستر، ونسجت علاقات قوية مع مندوبة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، نيكي هايلي. الدور الكبير الذي لعبته دفع بالبعض الى القول ان باول ستكون مرشحة لخلافة هايلي بحال انتقال الأخيرة الى قيادة الدبلوماسية الأميركية للحلول مكان ريكس تيلرسون، لكن هذه الفرضيات سقطت مع سطوع نجم مايك بومبيو، والتقارير التي تحدثت عن إمكانية توليه منصب الخارجية.

ولرئاسة الأركان ايضا

الثنائي القوي (جاريد وايفانكا)، رشح دينا باول لشغل منصب رئيس اركان موظفي البيت الأبيض خلفا لرينس بريبوس قبل ان يستقر ترمب في نهاية المطاف على الجنرال جون كيلي، لينضم حلم رئاسة الأركان الى حلم الأمم المتحدة.

 خروج باول سيفتح باب الهجرة الجماعية من البيت الأبيض، ومن المتوقع ان يخرج خلال الشهرين القادمين، أسماء رنانة كجاريد كوشنر وزوجته ايفانكا، وكبير المستشارين الاقتصاديين، غاري كوهن، ووزير الخارجية، ريكس تيلرسون.