طوكيو: أعلن مسؤول في الهجرة اليابانية لوكالة فرانس برس الثلاثاء أنه سيتم ترحيل ستة من أصل عشرة "صيادين" كوريين شماليين إلى بلادهم كان تم انقاذهم لدى جنوح قاربهم الخشبي قبالة سواحل اليابان. 

وتم توقيف ثلاثة من أفراد الطاقم للاشتباه بأنهم سرقوا بعدما اعترفوا وفق تقارير اعلامية بأنهم أخذوا أجهزة الكترونية من جزيرة يابانية نائية حيث وصلوا. 

ويعتقد أنهم سرقوا عدة أدوات بينها برادات وأجهزة تلفزيونية وحتى مقبض باب. 

وعثر خفر السواحل الياباني على الرجال العشرة عندما جنح قاربهم قبالة سواحل جزيرة هوكايدو. 

وقال مسؤول الهجرة كويشي تناكا لوكالة فرانس برس إن "مكتب الهجرة في هوكايدو بدأ اجراء الترحيل". 

وأضاف أن أحدهم لا يزال في المستشفى حيث يعاني من مشكلة معوية. 

وتصل عشرات قوارب الصيد الكورية الشمالية إلى سواحل اليابان كل عام. لكن خفر السواحل الياباني سجلوا الشهر الماضي 28 حالة، وهو أعلى عدد شهري منذ بدأ الإحصاء عام 2014. 

ويشير خبراء إلى ان الصيادين الكوريين الشماليين يضطرون إلى الابحار بعيدا لصيد الكميات التي تحددها الحكومة. 

لكن قواربهم البدائية والقديمة غالبا ما تتعرض لأعطال ميكانيكية وغيرها من المشاكل كنفاذ الوقود فيما لا يملكون الكثير من الوسائل لطلب النجدة. 

وحذر بعض الخبراء من أنه فور ترحيلهم، قد يواجه الصيادون الإعدام حيث تخشى السلطات الكورية الشمالية من أن يكونوا تحولوا إلى جواسيس لليابان. 

وقال مسؤول آخر في الهجرة شين هاردا لفرانس برس "لن نعلق على مسألة إن كانوا يرغبون بالعودة إلى بلادهم أو لا"، مضيفا "لم أسمع قط بحدوث إعدامات".