«إيلاف» من واشنطن: قالت نيكي هالي المندوبة الأميركية لدى منظمة الأمم المتحدة الاثنين، إنه يجب الاستماع إلى شكاوى السيدات اللواتي اتهمن الرئيس دونالد ترمب بالتحرش بهن، لتكون المسؤولة الأولى في الإدارة التي تقف ضد الرئيس في هذه القضية، إذ دأب البيت الأبيض على تكذيب هؤلاء النساء الذي بلغ عددهن على الأقل 19.

ويأتي هذا الإنقلاب من المسؤولة التي تعتبر من الدائرة الضيقة لترمب، في وقت تعالت مطالبات بعض كبار الديمقراطيين في مجلسي الشيوخ والنواب الرئيس بالاستقالة.

وقالت هالي في مقابلة مع محطة سي بي أس تعليقًا على اتهمات السيدات لترمب بالتحرش بهن، "اعتقد إننا سمعنا منهن (النساء) قبل الانتخابات. وأعتقد أن أي امرأة شعرت بانتهاك أو شعرت بسوء المعاملة بأي شكل من الأشكال، لديهم كل الحق في الكلام، ويجب التعامل مع شكواه".

ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن مصدرين مقربين من ترمب قولهما، "إن الرئيس غاضب جداً من تصريحات هالي"، خصوصاً أنه تأتي في وقت "يشعر الرئيس بالإحباط الشديد من اتهامات التحرش التي تلاحقه".

يذكر أن هالي، هي من المسؤولين القلائل في الإدارة الأميركية الذين وقفوا مع ترمب في قراره الأسبوع الماضي بالإعتراف بالقدس عاصمة موحدة لإسرائيل.