شن الرئيس الأميركي الثلاثاء هجومًا على النساء اللواتي يتهمنه بالتحرش الجنسي بهن، منددًا بـ"اتهاماتهن الكاذبة ورواياتهن الملفقة"، وذلك بعدما دعت العديدات منهن الكونغرس إلى التحقيق بشأن هذه الاتهامات.

إيلاف من واشنطن: حضت ثلاث نساء زعمن أن ترمب تحرش بهن قبل ترشحه للانتخابات الرئاسية، حضت أعضاء الكونغرس على التحقيق بشأن سلوكه والاتهامات الموجّهة إليه بإساءة التصرف.

الرئيس: فشلوا في الإثبات
روت ريتشل كروكس، التي كانت موظفة استقبال في برج ترمب في نيويورك، إن الرئيس الجمهوري قبلها عنوة على فمها، بعدما عرّفته بنفسها في 2005.

وقالت جيسيكا ليدز، التي تتهم ترمب بأنه لامسها وقبلها بالقوة أثناء رحلة جوية قبل عقود، إن الرئيس لم يخضع للمحاسبة. ورد ترمب على تويتر متهمًا على ما يبدو الديموقراطيين بتحريض النساء اللواتي تحدثن إلى الصحافيين عن التحرش المزعوم.

وغرّد ترمب: "رغم آلاف الساعات التي أضيعت وملايين الدولارات التي أنفقت، لم يتمكن الديموقراطيون من إثبات أي تواطؤ مع روسيا - والآن ينتقلون إلى الاتهامات الزائفة والقصص المفبركة لنساء لا أعرفهن و/أو لم أقابلهن إطلاقًا".

مطالبات بتحقيق
وطالبت الاثنين 54 امرأة من الديموقراطيين في الكونغرس بإجراء تحقيق. وادّعت 16 امرأة أن ترمب تصرف بشكل غير لائق. وكان ترمب قد تفاخر في شريط خرج إلى العلن خلال الحملة الانتخابية قائلًا إن بإمكانه تقبيل النساء أو ملامستهن، وأن يفلت من العقوبة لأنه شخصية معروفة.

وأعلن ثلاثة مشرعين أميركيين استقالتهم من الكونغرس في الأسبوع الماضي على خلفية اتهامات بالتحرش الجنسي، ومنهم السناتور الديموقراطي آل فرانكن عن مينسوتا.