بانكوك: شدد المبعوث الاميركي المسؤول عن ملف كوريا الشمالية جوزف يون، الجمعة من تايلاند، على الرغبة في "فتح حوار" مع بيونغ يانغ، بعدما وجهت واشنطن اشارات متناقضة في هذا الشأن.

وفي تصريح صحافي، شدد جوزف يون في ختام جولة آسيوية شملت اليابان وتايلاند، على ان وزير الخارجية ريكس تيلرسون "قال إننا منفتحون على الحوار، فلنر ماذا يجيبون".

وكان ريكس تيلرسون اعلن الثلاثاء استعداده للتحدث مع بيونغ يانغ "من دون شروط مسبقة". واعتبرت هذه التصريحات تطورا للاستراتيجية الأميركية. لكن وزارة الخارجية الاميركية اكدت الاربعاء ان سياسة الولايات المتحدة "لم تتغير" حول الملف الكوري الشمالي.

إلا ان يون شدد الجمعة على انه "من الصعب جدا معرفة نواياهم من دون اجراء حوار حقيقي"، في ما يشكل مواصلة لسياسة "رئيسه" تيلرسون.

واضاف "نحن منفتحون على الحوار. ونأمل في أن يوافقوا على التحاور"، داعيا الى الجمع بين "الدبلوماسية والعقوبات".

وجاء الى بانكوك لاقناع تايلاند بعزل بيونغ يانع، وهذا ما بدأت بانكوك فعله حتى الان من خلال خفض مبادلاتها التجارية مع كوريا الشمالية خفضا كبيرا.

وتعد تايلاند، الحليف التقليدي لواشنطن، من البلدان النادرة في جنوب شرق آسيا التي تستضيف سفارة كورية شمالية، وتقيم حتى الان علاقات تجارية مع بيونغ يانغ.

وكان تيلرسون زار بانكوك في آب/اغسطس للدعوة الى عزل بيونغ يانغ، من خلال التشدد في نظام التأشيرات التي يحصل عليها الكوريون بسهولة فائقة.