بدأ الفلسطينيون التوافد على الميادين والساحات العامة استجابة لدعوات من قوى فلسطينية لتنظيم مسيرات اليوم في قطاع غزة والضفة الغربية تحت شعار "يوم الغضب".

ومن المتوقع أن تشهد مدن عربية مظاهرات مماثلة.

وتأتي هذه الدعوة في إطار الاحتجاجات على اعتراف الولايات المتحدة قبل نحو عشرة أيام بالقدس عاصمة لإسرائيل.

وكان البيان الختامي للقمة الإسلامية الطارئة التي اختتمت أعمالها في الثالث عشر من الشهر الجاري، دعا المجتمع الدولي إلى الاعتراف بالقدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطينية، وتحقيق "السلام العادل الشامل القائم على أساس حل الدولتين".

وأكد قادة الدول والحكومات المشاركين في قمة منظمة التعاون الإسلامي، التي عقدت في اسطنبول، رفضهم وإدانتهم لما سموه بـ "القرار الأحادي وغير القانوني " للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

عرب القدس: وجود متغير فيها

القدس خلال القرن العشرين

ما هي خصوصية القدس عند الإسرائيليين والفلسطينيين؟

وشدد المشاركون على اعتبار القرار"لاغيا وباطلا واعتداءً على الحقوق التاريخية والقانونية والطبيعية والوطنية للشعب الفلسطيني وتقويضا متعمدا لجميع الجهود المبذولة لتحقيق السلام".

ووصفوا قرار الرئيس ترامب بأنه "يصب في مصلحة التطرف والإرهاب ويهدد السلم والأمن الدوليين".

وقد أثار إعلان ترامب الأسبوع الماضي غضبا واسعا في الدول العربية والإسلامية، إذ خرج عشرات الآلاف في مظاهرات تضامنية مع الفلسطينيين.

واندلعت في الأراضي الفلسطينية احتجاجات رفضا للقرار الأمريكي، وهو ما أدى إلى اشتباكات بين الفلسطينيين والشرطة الإسرائيلية. كما شنت إسرائيل غارات جوية على قطاع غزة، بعد إطلاق صواريخ من القطاع.

وقتل في الاشتباكات والغارات الجوية 4 فلسطينيين وجرح العشرات.