حذرت إيران الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من تقليد المواقف الأمريكية المتشددة تجاه طهران.

وقال علي أكبر ولايتي كبير مستشاري المرشد الأعلى للثورة الإيرنية آية الله علي خامنئي إن "فرنسا ستفقد مصداقيتها في العالم إذا تبعت الولايات المتحدة بشكل أعمى في مواقفها السياسية".

وقد تصاعد التوتر بين طهران وباريس مؤخرا بعد أن صرح ماكرون بأن "على إيران أن تكون اقل عدوانية في الشرق الاوسط"، مشيرا إلى دورها في النزاع في سوريا.

وبخلاف ترامب، أكد ماكرون التزام بلاده بالاتفاق النووي الموقع مع طهران، لكنه انتقد اختبارات الصواريخ البالستية في إيران

وانتقد ولايتي أيضا ممثلة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة نيكي هيلي، التي عرضت ما وصفته بأنه جزء من صاروخ أمدت به إيران الحوثيين في اليمن، وخلصت إلى أن إيران بذلك قد خالفت قرارات الأمم المتحدة.

وقال ولايتي "هذا يثبت أنها مثل رئيسها تفتقر إلى اللياقة وأساسيات المعرفة، فإيران لم تزود اليمن بأي صواريخ".

ونسبت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء إلى متحدث باسم الحرس الثوري الإيراني قوله إن هيلي أخذت اسطوانة وقالت إن عليها بصمات إيرانية، بينما المعروف أن اليمن تحصل على أسلحتها من روسيا وكوريا الشمالية.

واتخذت فرنسا موقفا حذرا من تصريحات هيلي وقالت إنها تفحص المعلومات المتوفرة لديها بخصوص التصريحات.

وقد رحبت السعودية بتصريحات هيلي.

يذكر ان إيران تملك واحدا من أكبر البرامج الصاروخية في الشرق الأوسط.، ويصل مدى بعض صواريخها الموجهة إلى إسرائيل.

وكانت إسرائيل قد طالبات باتخاذ القوى الدولية خطوات ضد إيران.

وقال ولايتي إن "الأخبار عن اجتماعات بين مسؤولين إسرائيليين وسعوديين لا تعني طهران، فكلا البلدين ضعيف ولا أهمية له".

وكان الحرس الثوري قد حذر أوروبا الشهر الماضي من أنها إذا هددت طهران فإن الحرس سيزيد من مدى الصواريخ.