واشنطن: خضع نائب رئيس مكتب التحقيقات الفيدرالي (اف بي آي) أندرو ماكابي الثلاثاء لإستجواب وصف بالإنتقامي، امتد لثمان ساعات أمام لجنة الاستخبارات في مجلس النواب.

وكان ماكابي عينه في منصبه رئيس الإفي بي آي السابق جيمس كومي مطلع 2016، والأخير أقاله الرئيس دونالد ترمب الصيف الماضي.

ووفقا لوسائل إعلام أميركية، ركز الإستجواب وأسئلة أعضاء اللجنة من الجمهوريين على المراسلات الهاتفية المسيئة للرئيس دونالد ترمب بين عميلين في الإف بي آي يعملان ضمن فريق المحقق الخاص روبرت مولر الذي يحقق في التدخلات الروسية في الانتخابات الرئاسية العام الماضي.

واتُهم الأعضاء الجمهويون الإف بي آي خلال الإستجواب، بالاعتماد على ملف يسمى "ستيلي" الذي تبين لاحقا أن بعض معلوماته كاذبة، مبررا لمراقبة أعضاء في فريق حملة ترمب الانتخابية.

كما شككت أسئلة الجمهوريون في التحقيقات التي قادها ماكابي بشأن البريد الإليكتروني الخاص للمرشحة السابقة هيلاري كلينتون الذي استخدمته خلال عملها وزيرة للخارجية، بإعتبار أن زوجته تلقت تبرعات مجملها 700 ألف دولار لتمويل حملتها لدعم هيلاري.

وكان ديمقراطيون من أعضاء غادروا قبل انتهاء الاستجواب بساعات، ومنهم نائب رئيس لجنة الاستخبارات آدم شيف الذي وصف مطالبات الجمهورييين بإقالة ماكبي بأنها غير مسؤولة.