واشنطن: شنت القوات الاميركية اكثر من 120 غارة جوية ضد "جهاديين" في اليمن هذا العام في اطار حملة تعززت مع وصول دونالد ترمب الى سدة الرئاسة الاميركية، بحسب ما اعلن مسؤولون الاربعاء.

واعلن المسؤولون ان غالبية الغارات الجوية استهدفت تنظيم القاعدة في شبه جزيرة العرب، الذي تقول الولايات المتحدة انه يخطط لتنفيذ اعتداءات على اراضيها.

كذلك نفذ البنتاغون ضربات ضد الفرع اليمني لتنظيم داعش، الذي تقول وزارة الدفاع الاميركية انه تضاعف حجمًا على مدى العام الماضي.

اضافة الى الغارات، التي يرجح ان تكون بغالبيتها نفذت بوساطة طائرات مسيّرة (من دون طيار)، شنت القوات الاميركية سلسلة من العمليات الميدانية.

وقال اللفتانانت كولونيل ايرل براون المتحدث باسم القيادة العسكرية المركزية الأميركية "لقد ساعدت هذه العمليات على القضاء على شبكات ارهابية، وجعلت جمع المعلومات الاستخبارية، والاستهداف اللاحق ومتابعة العمليات اكثر انتاجية وفاعلية".

وأعلنت القيادة العسكرية المركزية الأميركية أن غارات اميركية على محافظة البيضاء في وسط اليمن ادت في 20 نوفمبر الى مقتل مجاهد العدني، القيادي في تنظيم القاعدة في شبه جزيرة العرب والآتي من محافظة شبوة المجاورة. وتعتبر واشنطن فرع القاعدة في اليمن - "قاعدة الجهاد في شبه جزيرة العرب" - اخطر فروع تنظيم القاعدة في العالم.

ويشهد اليمن منذ اكثر من سنتين حربًا اهلية مدمرة بين الحكومة المدعومة من السعودية والمتمردين الحوثيين المدعومين من ايران الذين يسيطرون على العاصمة صنعاء. واستغل تنظيم القاعدة في شبه جزيرة العرب الحرب للتمدد جنوبا وشرقا.

وبعيد وصوله الى الرئاسة في يناير، منح ترامب القادة العسكريين الاميركيين حرية اوسع في شن غارات وضربات في اليمن.