بيروت: أكد مسؤول سابق في البنتاغون أن كائنات فضائية قامت بزيارة كوكب الأرض وذلك بعد الرواية التي أدلى بها طيار متقاعد في البحرية الأميركية عن مشاهدته لكائن يتحرك بسرعة جنونية قبالة ساحل كاليفورنيا.

وقال لويس إليزوندو، الذي كان يرأس برنامج لاكتشاف ومعرفة التهديدات الفضائية وقيمته 22 مليون دولار (16.5 مليون جنيه إسترليني)، "اعتقادي الشخصي هو أن هناك أدلة دامغة تؤكد أننا قد لا نكون وحدنا على هذه الأرض".

وقال إنه لا يستطيع التحدث نيابة عن الحكومة، لكنه أعرب بقوة عن وجود دليل على احتمال زيارة كائنات غريبة الأرض.

واستقال إليزوندو من وزارة الدفاع الأميركية في أكتوبر احتجاجًا على السرية المفرطة، التي تحيط بالبرنامج الذي كان مسؤولًا عنه، حسب ما ذكرت شبكة "سي ان ان".

ويأتي تصريح إليزوندو بعدما روى طيار متقاعد في البحرية الأميركية ما شاهده خلال مهمة تدريبية روتينية يوم 14 نوفمبر 2004.

وقال الطيار ديفيد فرافور لموقع "آي بي سي نيوز" الأميركي "أستطيع أن أقول لكم إن الجسم الذي رصدته خلال هذه المهمة لم يكن من هذا العالم".

 

 

وأظهر مقطع فيديو، أفرج عنه الجيش الأميركي مؤخرًا، كائنًا بطول 40 قدمًا قبالة ساحل كاليفورنيا يتحرك بسرعة جنونية. نفس الأمر أكده إليزوندو، حيث قال "أعتقد أن هذا الكائن ليس من كوكبنا".

وأضاف "هذه طائرات.. سنكتفي الآن بالقول إنها طائرات فقط.. وسيبقى على المسؤولين البحث والتحقيق لمعرفة إذا ما كانت تهدد أمننا القومي أم لا".

كما ذكر أن البرنامج الذي كان يشرف عليه كان يهدف إلى تحديد ما يتم تداوله عبر مقاطع الفيديو وعبر شهود عيان، ومن ثم "التأكد من ما إذا كانت هذه المعلومات تشكل تهديدًا محتملًا للأمن القومي".

من جهته، قال ريان ألكسندر من منظمة دافعي الضرائب، إن "رصد مبلغ مالي مهم بقيمة 22 مليون دولار للبحث عن الأجسام الغريبة.. هذا أمر جنوني بالتأكيد".

وتابع "الطيارون سيرون دائمًا أشياء غريبة ولا يمكن تحديد أصلها.. ولكن هذه ليست مسألة أولوية بالنسبة إلينا الآن".