«إيلاف» من واشنطن: احتجت روسيا الثلاثاء، على إغلاق حسابي الزعيم الشيشاني رمضان قاديروف على موقعي فيسبوك وإنستغرام، وطلبت من إدارة الموقعين تفسيراً لهذه الخطوة.
وكان قاديروف الذي فرضت عليه الولايات المتحدة عقوبات مالية وأخرى تحد من تنقلاته، لم يتمكن من الدخول إلى حسابيه على الموقعين الأميركيين، حيث يتابعه الملايين، وهو نشط، وعادة ما ينشر عبرهما مقاطع مصورة غريبة ومثيرة للجدل، مثل ذلك الذي حرض به على معارض روسي للرئيس فلاديمير بوتين، وآخر يظهر فيه وهو يتعارك مع تمساح. 
وقالت الوكالة الروسية لمراقبة الإنترنت في بيان الثلاثاء نشرته وسائل إعلام عدة، "إن على إدارة الموقعين تقديم تفسير لإغلاقهما حسابي الرئيس الشيشاني رمضان قاديروف".
وقبل ساعات من إغلاق حسابه على انستغرام، سخر قاديروف من العقوبات "التي فرضت عليّ لأنني لست عميلاً للمخابرات الأميركية"، مضيفاً بسخرية "أنه كان يخطط منذ أربعين سنة للسفر إلى مانهاتن (أحد ضواحي مدينة نيويورك) لفتح حساب بنكي والاستثمار هناك".
لكن حساب الزعيم الشيشاني المدعوم من الكرملين والمقرب من بوتين، على موقع تويتر لم يعطل، واستغله الثلاثاء في مهاجمة السلطات الأميركية التي اتهمها بالضغط على إدراتي فيسبوك وانستغرام لإغلاق حسابيه.
يذكر أن شركة فيسبوك تملك "إنستغرام"، بعدما استحوذت عليه بصفقة بلغت مليار دولار عام 2012.