الرباط: تصدرت المجموعة القصصية "نزوات غويا" للأديب والاعلامي المغربي عبد الرحيم التوراني، مبيعات الدورة 61 لمعرض بيروت للكتاب العربي والدولي، المنعقدة ما بين 30 نوفمبر و13 ديسمبر 2017.

وقالت الوكالة الوطنية للاعلام في لبنان، ان المرتبة الأولى في صنف الأدب حصل عليها كتاب "نزوات غويا" الصادر عن دار الريس للكتب والنشر في لبنان.

وكتب التوراني في تدوينة على حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، شاكرا "كل الأصدقاء والاحباب، وأهل الثقافة والإعلام في لبنان، ممن دعموني وشرفوني بحضورهم حفل التوقيع في المعرض، ومن استضافوني في برامجهم التلفزيونية والإذاعية، وكتبوا عن الإصدار في منابرهم الإلكترونية والورقية، وشكرا لسفيرنا في بيروت الأستاذ محمد كرين، وللعزيزين عبد القادر الشاوي ومحمد العلمي، اللذين سانداني بسفرهما معي إلى لبنان. وشكر خاص لفاطمة.. رفيقة الحَيَاة".

"نزوات غويا"

صدرت حديثا لعبد الرحيم التوراني، الطبعة الأولى من مجموعة قصصية بعنوان "نزوات غويا"، وذلك عن دار رياض نجيب الريس للكتب والنشر بلبنان.

تتضمن المجموعة، التي تقع في 144 صفحة من الحجم المتوسط ، عشرين قصة قصيرة، من بينها "الميت الأبكم" و"المديح السفلي" و"ذاكرة الحرب المبتورة" و"أفكار بلا أزرار" و"مدونة الغيلم" و"فيلم جديد للمخرج مايكل مور" و"المشنوق يشرب القهوة في السقف".

عبد الرحيم التوراني

وفي كلمة نشرت على ظهر الغلاف الأخير، يرى الباحث والأديب عبد الصمد محيي الدين أنه "لعل ما يميز عبد الرحيم التوراني عن غيره من القصاصين والروائيين المغاربة، علاوة على سلاسة الصوغ السردي، ذلك التوظيف البديع لعبثية الوجود، داخل قوالب تتخذ من التفكه نسيجا يمتشق المضامين كسلاح ضد كآبة العالم"، مضيفا قوله إنه "حتى لا تطغى الكآبة على المد السردي، يوظف الكاتب ما يصح أن نسميه "ماوراء السوريالية" غاية في الحبك التصويري".

ويضيف عالم الأنتربولوجيا المغربي، المقيم يباريس، أنه "من قصة إلى أخرى، تمخر أقدار الشخوص عباب الأحداث في سياق عجائبي بامتياز، دون أن تفقد مثقال ذرة من مصداقيتها الواقعية"، خالصا إلى أنه "لذا حق القول بالسهل الممتنع إزاء هذه المجموعة القصصية الذكية المضامين، الزاهية الأسلوب".

غلاف الكتاب

يشار إلى أن عبد الرحيم التوراني، المولود سنة 1956 بالدار البيضاء، كاتب وإعلامي وفنان تشكيلي، وهو مؤسس ورئيس تحرير كل من مجلة "السؤال" السياسية الفكرية وأسبوعية "الانتهازي" الساخرة، كما أشرف على رئاسة تحرير صحف ومجلات ومواقع إلكترونية مغربية، وأنجز وأخرج عدة برامج وأفلام وثائقية، وشارك في العديد من المعارض الفنية.

ومن أعمال التوراني، الذي ترجمت بعض قصصه إلى اللغات الفرنسية والإسبانية والفارسية، "صديقي زفزاف: الغيلم والطاووس" و"طريق العميان".