نصر المجالي: ردت إيران بعنف على تصريحات الرئيس الأميركي، دونالد ترمب حول الحريات في إيران، وقالت إن الشعارات الانتهازية والمضللة التي يطلقها المسؤولون الاميركيون لن تترك أدنى تأثيرات على الشعب الايراني العظيم وليسوا في مكانة لابداء التعاطف معه.

 وقال الناطق باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي، إن أميركا ليست في موقع لتبدي تعاطفها مع الشعب الإيراني الذي لا يعط أي اهتمام لتصريحات ترامب حول إيران".

وأشار قاسمي، في تصريح ادلى به يوم السبت الى التصريحات التافهة والتدخلية للمسؤولين الاميركيين في الشأن الايراني، موضحا ان الشعب الايراني هو الساند الرئيسي لامن البلاد وتقدمها وان مشاركته في الانتخابات لتحديد مصيره وحضور ابناءه في نشاطات الرقابة والانتقاد لأجهزة ادارة الدولة تضمن ازدهار البلاد وشموخ الثورة الاسلامية.

ووصف الناطق الحضور اليقظ للشعب العنصر الاهم في المقاومة ازاء اصحاب النوايا السيئة وثبت ان ترامب على رأسهم. وادان قاسمي تصريحات المسؤولين الاميركيين التدخلية ووصفها بالتافهة والفاقدة لاية وجاهة.

وأضاف "الدستور الإيراني دستور ديمقراطي ويضمن حقوق المواطن، والشعب الإيراني شارك في اختيار نظامه الحاكم وشارك في انتخاب رئيس الجمهورية". وشدد الناطق على أن "الشعب الإيراني وأن الشعب يتذكر المؤامرات على بلادهم ومحاولات الانقلاب منذ عقود مضت".

واشار قاسمي الى المواقف التدخلية للحكومات الاميركية المتعاقبة منذ نحو 70 عاما في الشأن الداخلي الايراني ومنها التآمر لانقلاب عسكري ضد الحكومة الوطنية والقانونية في ايران ودعم نظام بهلوي البائد في قمع الشعب وقتل الاحرار ودعم نظام صدام حسين خلال حرب السنوات الثمانية (التي شنها في عقد الثمانينات) لذلك فان المسؤولين الاميركيين لايحظون بالمكانة التي تسمح لهم ابداء التعاطف مع الشعب الايراني العظيم.

وجاءت تصريحات الرئيس الأميركي مع موجة من الاحتجاجات في مدن إيرانية ضد الغلاء وممارسات أركان نظام الجمهورية الإسلامية.