القدس: صوتت اللجنة المركزية لحزب ليكود اليميني بزعامة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو، الاحد على قرار يطلب من نواب الحزب الدفع في اتجاه ضم الضفة الغربية التي تحتلها اسرائيل منذ خمسين عاما.

وفي نص القرار الذي لا ينطوي على اي قيمة قانونية، يدعو اعضاء اللجنة المركزية "نواب ليكود الى تعزيز السيادة الاسرائيلية على يهودا والسامرة" في اشارة الى الضفة الغربية.

ويعارض نتانياهو هذا الاجراء.

وكان قرر في تشرين الاول/اكتوبر ارجاء التصويت على مشروع قانون مثير للجدل، يرى منتقدوه انه يوازي عملية ضم للمستوطنات الاسرائيلية في الضفة الغربية الواقعة حول القدس.

ويواجه رئيس الوزراء راهنا حملة من مؤيدي الاستيطان واعضاء في حكومته يرفضون "حل الدولتين" ويؤيدون ضم مناطق في الضفة الغربية المحتلة.

ولا يزال المجتمع الدولي يعتبر اقامة المستوطنات في الاراضي المحتلة منذ 1967 امرا غير قانوني وعقبة كبرى امام السعي الى سلام مع الفلسطينيين.

وتسود مستوطنات الضفة الغربية التي يقيم فيها نحو 400 الف اسرائيلي قواعد تحددها القيادة العسكرية.

وتضم اللجنة المركزية لليكود، الهيئة الرئيسية في الحزب، نحو 3700 عضو.

وذكرت وسائل الاعلام الاسرائيلية ان نحو 1500 منهم كانوا حاضرين الاحد للتصويت على القرار المذكور في حين غاب نتانياهو علما بانه عضو في اللجنة المركزية.