ستافان دي ميستورا مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ق

قال دي ميستورا إن الأمم المتحدة سوف ستختار ممثلي المعارضة إذا لم تتمكن المعارضة السورية من الاتفاق على مندوبيها

انتقدت الهيئة العليا للمفاوضات لقوى الثورة والمعارضة السورية إعلان الأمم المتحدة أنها سوف تختار ممثلي المعارضة التي سوف تشارك في محادثات السلام في جينيف في 20 فبراير/ شباط الحالي.

وقال سالم المسلط الناطق الرسمي باسم الهيئة، التي تضم فصائل عسكرية وسياسية معارضة لحكومة الرئيس السوري بشار الاسد، إن "وفد الشعب السوري يحدده فقط ممثلو الشعب السوري".

وكانت الهيئة اسست في السعودية في ديسمبر/ كانون الاول 2015 بدعم سعودي.

وكان ستافان دي ميستورا مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا قال إنه إذا لم تتمكن المعارضة السورية من الاتفاق على مندوبيها فإن الأمم المتحدة سوف تختار ممثلي المعارضة "من أجل ضمان أن تكون شاملة بقدر الإمكان".

وقال المسلط "حديث السيد دي ميستورا عن اعتزامه تشكيل وفد المعارضة بنفسه أمر غير مقبول ويعتبر استخفافا بقدرة ممثلي الشعب السوري".

وأضاف "هل يستطيع التدخل في تشكيل وفد النظام؟".

وأعلن دي ميستورا تأجيل المحادثات التي ترعاها المنظمة الدولية من أجل الاستفادة من مفاوضات الأسبوع الماضي بين الحكومة السورية والمعارضة في أستانة بكازاخستان والتي ترعاها موسكو وأنقرة وطهران.

وكان من المزمع بدء هذه المحادثات في جنيف في الثامن من فبراير/ شباط ولكن سيرغي لافروف وزير خارجية روسيا أعلن تأجيلها الأسبوع الماضي.

لكن المسلط انتقد التأجيل قائلا إنه "ليس في مصلحة الشعب السوري إنما جاء تلبية لطلب حلفاء النظام".

وانتهت محادثات آستانة باتفاق موسكو وأنقرة وطهران على مراقبة التزام الحكومة السورية والمعارضة بهدنة تم التوصل إليها في 30 ديسمبر/ كانون الأول.

وقال دي ميستورا للصحفيين خارج مجلس الأمن "نريد إتاحة فرصة لمبادرة آستانة كي تنفذ نفسها فعليا".

وأضاف "إذا صمد وقف إطلاق النار فهذا سيساعد المحادثات الجادة لتحقيق المغزى منها."

وتابع دي ميستورا بالقول إن الأمم المتحدة ستشارك في اجتماع فني لمتابعة محادثات آستانة في السادس من فبراير /شباط الحالي بشأن تنفيذ ومراقبة وقف إطلاق النار في سوريا