الرباط: تجري على قدم وساق استعدادات دبلوماسية ولوجيستيكية لتحضير المحطتين المقبلتين من الجولة الملكية الأولى في افريقيا بعد قمة أديس أبابا، وهما محطتا غانا وزامبيا البلدان اللذان كانا مبرمجين في جولة ملكية سابقة قبيل قمة الاتحاد الأفريقي، سيستقبلان العاهل المغربي بعد نحو أسبوع من الآن.

وتقرأ "إيلاف المغرب" في "أخبار اليوم" ان الزيارة الملكية ستنطلق يوم 13 فبراير الجاري من غانا، تليها مباشرة زامبيا.

وصول الملك كان متوقعاً منتصف يناير الماضي، قبل أن يعلن فجأة تأجيل الزيارة ارتباطاً بالأجندة الملكية المكثفة في تلك الفترة استعداداً للقمة الأفريقية. كما كانت غانا واحدة من الدول الافريقية التي التحقت في اللحظات الأخيرة بمعسكر الدول الداعمة لطلب المغرب العودة إلى الاتحاد الأفريقي.

غاز الطهي كلّف المقاصة 6,8 ملايين دولار 

وفي الصحيفة نفسها تطالع "إيلاف المغرب" أن تقريراً جديدا لصندوق المقاصة ( صندوق دعم المواد الاساسية ) كشف أن دعم استهلاك غاز البوتان بلغ ما يناهز 6.8 ملايين دولار خلال سنة 2016، مقابل 79 مليار دولار خلال سنة 2015، مسجلاً بذلك انخفاضاً يقدر بـ 109 ملايين دولار ، وانخفاضاً نسبياً يقدر بنسبة 14 في المائة.

وأوضح التقرير، بحسب الجريدة، أن استهلاك المغاربة لمادة غاز البوتان خلال السنة الماضية بلغ 2.2 مليون طن، مقابل 2.1 مليون طن خلال سنة 2015، أي إن الكميات المستهلكة بلغت 4.7 في المائة.

ألمانيا تقدم إغراءات مالية للمغاربة لمغادرتها بصفة نهائية 

وكتبت "المساء" أن وزارة الداخلية الألمانية أعلنت عن منح كل مغربي لاجئ بها 1200 يورو، أي ما يناهز 13 ألف درهم، مقابل العودة إلى المغرب، مؤكدة أن ذلك يدخل ضمن برنامج جديد للهجرة عنوانه "المساعدة الأولية"، على أن يتسلم كل لاجئ نصف المبلغ بعد موافقته والنصف الآخر بعد قضاء ستة أشهر في المغرب.

وأضافت الصحيفة أنه بموجب هذا البرنامج، يحصل كل طالب لجوء مغربي يقرر العودة إلى وطنه قبل صدور قرار الموافقة على طلب لجوئه على المبلغ المذكور، أما من صدر قرار برفض طلبه فسوف يحصل على مبلغ 800 يورو بشرط عدم تقديم طلب استئناف قرار الرفض.

ويهدف البرنامج، بحسب السلطات الألمانية، إلى تحفيز طالبي اللجوء المغاربة على العودة الطوعية إلى المغرب، معتبرة أن هذا الاختيار أفضل لهم من التسفير القسري في حال رفض طلبهم بخصوص اللجوء، مبينة أن القرار يستهدف الأشخاص ما فوق سن 12 سنة.

مسؤول في جمارك أغادير يختلس ملياراً

 كتبت "الصباح" ان مسؤولا في إدارة الجمارك في أغادير (جنوب البلاد) اختلس مليار سنتيم (مليون دولار)، مضيفة أن بطل الفضيحة هو نائب القابض الجهوي، إذ اتصل بالإدارة المركزية ليخبر المسؤولين بوجود اختلالات مالية تتراوح بين 800 مليون سنتيم (800 ألف دولار) ومليار سنتيم (مليون دولار) من دون أن يدلي بمعلومات إضافية ومصدر المبلغ المسروق، ولا كيفية اكتشاف الاختلالات، قبل أن يقطع الاتصال ويختفي عن الأنظار.

وأضافت الصحيفة ان اجتماعاً مطولاً عقد في الإدارة المركزية للجمارك خصص لتدارس مشكل الاختلاسات بالقباضات، كما تم تكليف لجنة للتفتيش من الإدارة المركزية للانتقال إلى أغادير من أجل العمل رفقة لجنة جهوية لفك لغز عملية السطو والعمل على ضبط الاختلالات لتحديد حجم المبالغ المختلسة، وكذا الوقوف على الثغرات التي مكّنت المسؤول من اختلاس هذه المبالغ في غفلة من المسؤولين.

نظام إلكتروني يلاحق مالكي العقارات المبنية

كتبت "الأحداث المغربية" ان عملية إحصاء دقيقة للأراضي غير المبنية داخل المجال الحضري في الدار البيضاء، باستخدام نظام معلوماتي دقيق، كشفت، وجود حوالى 9 آلاف قطعة أرضية تعود ملكيتها لأشخاص ذاتيين ومعنويين.

النظام المعلوماتي، سيوفر قاعدة معطيات الكترونية، مضبوطة،تتقاسمها الوكالة الحضرية والإدارة الضريبية، حيث تتضمن مختلف التفاصيل حول هذه البقع ومالكيها، بعدما ظلت لسنوات خارج دائرة ضوء المصالح الجبائية، وحرمت المدينة من موارد مهمة ، مما سيلغي كل معالجة يدوية مستقبلاً لملفات هذه العقارات.

الرميد يدخل على الخط في قضية تعذيب سجين الجديدة 

تختم "إيلاف المغرب" جولتها بـ"المساء" التي كتبت ان وزير العدل والحريات مصطفى الرميد وحسن مطار الوكيل العام للملك (التائب العام) في محكمة الدار البيضاء زارا المعتقل الذي ظهر في شريط فيديو يتعرض لاعتداء داخل السجن المحلي في الجديدة (وسط البلاد) في المستشفى الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء.

ونسبة الى مصادر الصحيفة فإن الرميد قدم وعوداً عائلة المعتقل بكون البحث الذي فتحته النيابة العامة في القضية سيمكن من تحديد المسؤوليات بخصوص الاعتداء الذي تعرض له المعتقل المذكور داخل أسوار السجن المحلي في الجديدة، على خلفية انتشار الشريط الذي يكشف فيه السجين تعرضه لاعتداء جسدي من طرف أحد موظفي السجن المحلي في الجديدة المعروف بـ"سيدي مومن".