شاطئ سوسة

قال بول تومسون وهو أحد الناجين من الهجوم الذي وقع في تونس في عام 2015، وقُتل فيه ثلاثون بريطانيا إن وكيل سفر "دفعه" للذهاب هناك.

وقال تومسون إن الوكيل أخبره أن سوسة آمنة مائة بالمائة،

يذكر أن إسلاميا متشددا يدعى سيف الدين رزقي أطلق النار في فندق ريو إمبريال قرب سوسة فأودى بحياة ثمانية وثلاثين شخصا قبل أن تُجهز عليه الشرطة هناك.

ويعد هجوم سوسة من أكثر الهجمات التي سقط فيها بريطانيون منذ تفجيرات لندن في 7 يوليو / تموز 2005.

لائحة ضحايا

ثلاثون بريطانيا لقوا حتفهم على يد مسلح في شاطئ سوسة

وقال تومسون إنه زار فرعا لشركة طومسون في بريطانيا من أجل تغيير وجهة سفره من اليونان إلى مكان آخر، فأخبره وكيل السفر بوجود " عروض مميزة" للسفر إلى تونس، وذلك بعد أسابيع قليلة من وقوع هجوم على متحف باردو في العاصمة التونسية في 18 مارس / آذار .

وقال تومسون إنه كان يريد السفر إلى مصر لكن وكيل السفر دفعه لاختيار تونس.

ولكن إيمي سمالمون،، مساعدة مدير فرع طومسون في إليكستون نفت إخبارها لتومسون بأن تونس آمنة مائة بالمائة، وأكدت أنها ما كانت لتقول هذا الأمر ولا لتدفع الزبون للسفر بهذا الشكل.

وقال تومسون إنه كان واثقا بعد هذا أنه تلقى مع زوجته ما يكفي من ضمانات السفر، مؤكدا أنه مندوبا سياحيا التقاه في تونس وطمأنه بخصوص المكان.

وأضاف تومسون أنه أُخبر أن الفنادق التونسية محاطة بتدابير أمنية مشدة على مدار الساعة.

وعندما سألت اللجنة تومسون إن كان قد اتصل به أشخاص آخرون رفيعو المستوى في الشركة رد بالنفي.