إيلاف من نيويورك: من المتوقع أن يتم تأجيل المؤتمر الذي كان مقررًا ان يعقده المجلس الوطني للعلاقات بين الولايات المتحدة وليبيا.

المؤتمر الذي يحمل عنوان، "رؤية جديدة.. أمل وفرص"، كان من المقرر عقده في السادس عشر من الشهر الجاري، ولكن الأخبار المستقاة تؤكد تأجيل المؤتمر بنسبة كبيرة.

وبعدما تحدثت معلومات عن أن سبب التأجيل يعود الى عدم تمكن جميع المدعوين من الحضور بسبب القرار، الذي أصدره مؤخرًا الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن حظر دخول مواطني الدول السبع، نفت مصادر خاصة بـ"إيلاف" من واشنطن، هذا الامر ملمحة، الى حصول الجانب الاميركي على معلومات تفيد بأن الاخوان المسلمين في ليبيا يحاولون التلاعب والتأثير على المؤتمر لذلك حصل التأجيل"، مضيفة "تعليل التأجيل بمرسوم ترامب غير صحيح، لأن الامر التنفيذي لا يشمل الدبلوماسيين والمسؤولين الذين بإمكانهم تقديم طلبات للحصول على تأشيرة دخول الى الولايات المتحدة وبشكل طبيعي".

وكان من المقرر أن يمثل الجانب الاميركي، مستشار ترامب في الحملة الانتخابية، والمفكر الاستراتيجي للادارة الجديدة، د.وليد فارس، ومبعوث الرئيس السابق باراك اوباما الى ليبيا، جوناثان وينر، بينما سيحضر عن الجانب الليبي رئيسا الوزراء السابقان، محمود جبريل وعلي زيدان، ورئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله.