ديفوس

منتقدو السيدة ديفوس يقولون إنها تفتقد للخبرة في مجال التعليم وليست مؤهلة كي تكون وزيرة

أكد مجلس الشيوخ الامريكي تعيين مرشحة الرئيس دونالد ترامب على رأس وزارة التعليم، بيتسي ديفوس، بأضيق هامش أغلبية ممكن.

وتطلب تأكيد تعيينها من جانب مجلس الشيوخ تدخلا شخصيا من نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس الذي توجه إلى مبنى الكابيتول للتصويت كما ينص الدستور إذا تعادلت الاصوات.

فقد وافق خمسون عضوا على تعيين ديفوس في حين اعترض عليه خمسون آخرون، علما بأن عضوين جمهوريين من أصل 52 انضما إلى الديموقراطيين في محاولة لتعطيل التعيين.

وهذه هي المرة الأولى التي يضطر نائب الرئيس للتدخل للمصادقة على مرشح لمنصب وزير.

مايك بنس

نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، الجالس في يسار الصورة، حسم عملية التصويت

وقد واجهت السيدة ديفوس، وهي مليارديرة لا خبرة لها في التعليم، جلسة استماع صعبة الشهر الماضي.

وبعد لحظات بعد انتهاء التصويت، غردت على تويتر كاتبة : "أنا أقدر جهود مجلس الشيوخ ويشرفني أن أخدم في الوزارة"

"سنحسن خيارات الطلبة الأمريكيين كلهم"

وكان زعيم الديموقراطيين في مجلس الشيوخ تشاك شومر قد قال في وقت سابق "إنها الأقل كفاءة في حكومة قليلة الكفاءة إلى حد تاريخي"، وجاء حديثه في جلسة سعى فيها الديموقراطيون لعرقلة تعيينها بالقاء خطابات متواصلة استمرت 24 ساعة.

أما أنصارها، فأكدوا أن وصول بيتسي هو أفضل فرصة لإصلاح نظام تربوي "يعاني من قصور ومتأخر على عدة أصعدة عن أنظمة دول متطورة أخرى".

والوزيرة المعينة هي زوجة الملياردير ديك ديفوس الذي أسس والده عام 1959 شركة "أمواي" للبيع المباشر والتي أصبحت لاحقا شركة متعددة الجنسيات.