البابا فرانسيس

هاجم البابا فرانسيس، سلطات ميانمار بسبب معاملتها مسلمي الروهينجا، قائلا إنهم "يُعذبون ويُقتلون لا لشيء سوى لدينهم وثقافتهم".

وتأتي تصريحات البابا بعدما اتهمت الأمم المتحدة، في تقرير لها الأسبوع الماضي، قوات الأمن البورمية بارتكاب عمليات قتل واغتصاب جماعي ضد مسلمي الروهينجا.

وخلال خطابه الأسبوعي، قال البابا فرانسيس: "لقد طردوا من ميانمار، ورُحّلوا من مكان إلى آخر بسبب أنه لا أحدا يريدهم. إنهم طيبون، ومسالمون. إنهم ليسوا مسيحيين. إنهم طيبون. إنهم إخواننا وأخواتنا".

وأضاف: "إنهم يُعانون على مدار أعوام، ويعذبون ويقتلون ببساطة لأنهم يريدون أن يمارسوا ثقافتهم ودينهم الإسلامي".

وتقول الأمم المتحدة إنها لديها تقارير تحتوي على أدلة قوية عن ارتكاب ميانمار انتهاكات جسيمة جمعتها من مقابلات أجرتها مع أكثر من 200 لاجئ من أقلية الروهينجا فروا من ميانمار إلى بنغلاديش.

وأضاف تقريرها أن قوات الأمن أجبرت ما يقدر بنحو 100 ألف من مسلمي الروهينجا على الفرار من إقليم أراكان.

وتشير التقديرات إلى أن نحو 65 ألف من مسلمي الروهينجا فروا من ميانمار إلى بنغلاديش منذ اندلاع العنف في شهر أكتوبر/ تشرين الأول.

في المقابل، تقول حكومة ميانمار إنها تتعامل بجدية مع الاتهامات من جانب الأمم المتحدة.