إيلاف من واشنطن: عوّضت شركة نوردستروم التي تملك سلسلة متاجر لبيع الملابس الخسائر التي لحقت بها منذ مطلع العام الجاري خلال يومين ، بعدما هاجمها الرئيس دونالد ترامب الأربعاء لإيقافها عرض منتجات الموضة الخاصة بابنته إيفانكا، وفقاً لما ذكرته وسائل إعلام أميركية الخميس

وكان ترامب قال في تغريدة "نوردستروم لا يتعامل مع إيفانكا بطريقة عادلة، هي شخصية عظيمة وتدفعني إلى عمل الأشياء الصحيحة"، وهو ما رد عليه المتجر في بيان قال "إن سبب القرار هو ضعف الإقبال على شراء المنتجات التي تحمل العلامة التجارية للابنة خصوصاً خلال النصف الأخير من عام 2016"، مؤكداً أنه تم إبلاغ إيفانكا بالقرار قبل إعلانه رسمياً.

وكانت سلسلة متاجر بينها "نوردستورم" أعلنت الأسبوع الماضي إيقاف عرض العلامة التجارية لابنة ترامب، "بسبب ضعف الإقبال عليها"، لكن وسائل إعلام أميركية رجحت أن يكون السبب هو سياسة الرئيس الجديد تجاه النساء.

وارتفعت قيمة السهم لشركة نوردستورم سبعة بالمئة، إذ ارتفعت من 42.65 دولارا إلى 45.55 بنهاية تعاملات الخميس، وهو ما يعني أن الشركة عوّضت الخسائر التي لحقت بها منذ بداية العام الجاري. 

ونقلت محطة السي أن أن عن إريك شيفر وهو المدير التنفيذ لمنظمة باتراش للاستشارات والإدارة، قوله "إن قرار إيقاف التعاون مع ابنة ترامب قد يزيد مبيعات نوردستروم، خصوصاً أن مؤيدي ترامب ليسوا عادة من زبائن المتجر".

وقال إن النساء وهن غالبية زبائن المتجر هم "ضد الرئيس الذي يعتبره الكثير منهن أنه يريد إعادتهن إلى القرن الخامس عشر".

ومعلوم أن "نوردستروم" التي تملك فروع في كثير من المدن الأميركية، تتخصص في عرض منتجات العلامات التجارية الشهيرة مرتفعة الثمن.

وشارك أكثر من مليوني شخص غالبيتهم نساء في مسيرة المرأة التي شهدتها مدن أميركية عدة في اليوم الذي تلا تنصيب ترامب.