الشقة التي عثر فيها على المتفجرات في مدينة مونبيليه جنوبي فرنسا

الشقة التي عثر فيها على المتفجرات في مدينة مونبيليه جنوبي فرنسا

ألقت سلطات مكافحة الإرهاب في فرنسا على أربعة أشخاص، بينهم فتاة، للاشتباه في تورطهم في التخطيط لتفجير انتحاري في مدينة مونبيليه جنوبي البلاد.

وقالت الشرطة ومصادر قضائية إنه تم العثور على متفجرات محلية الصنع تشبه تلك التي استخدمت في هجمات باريس.

وأودت سلسلة هجمات بالقنابل والأسلحة النارية على مسرح وملعب ومطاعم وحانات في 13 نوفمبر/تشرين الثاني 2015 في العاصمة الفرنسية إلى مقتل 130 شخصا.

وتقدر حصيلة ضحايا الهجمات الإرهابية في فرنسا منذ 2015 بنحو230 قتيلا.

وأطلق أحد أفراد الأمن النار المصري على الحماحمي (29 عاما) الأسبوع الماضي لدى اعتدائه على جنود بسكين قرب متحف اللوفر في باريس، في حادث وصفته السلطات الفرنسية بأنه قد يكون "إرهابيا".

أحد أفراد الشرطة قرب متحف اللوفر في باريس

شددت السلطات الفرنسية الاجراءات الأمنية في أنحاء باريس

وأفادت الشرطة بأن فتاة تبلغ من العمر 16 عاما كانت ضمن المقبوض عليهم.

كان المشتبه بهم في مونبيليه ألقي القبض عليهم بعد أن اشتروا كمية من مادة الأسيتون، بحسب ما أوردت وكالة فرانس برس.

والأسيتون هو مركب كيميائي عضوي قابل للاشتعال ومكون رئيسي لمادة ترايستون تريبوسكسويد (تي ايه تي بي) المتفجرة السائلة.

واستخدمت مادة (تي ايه تي بي) في تفجيرات باريس حيث عثر على آثارها في السترات المفخخة التي استخدمت في الهجوم.

وأفادت فرانس برس بأن الفتاة التي ألقي القبض عليها رددت عدة مرات على مواقع التواصل الإجتماعي أنها ترغب في مغادرة فرنسا إلى مناطق نفوذ تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والعراق أو تنفيذ عملية داخل فرنسا.

في غضون ذلك، رفضت المحكمة الدستورية العليا قانونا يغرم بموجبه كل من يطالع المواقع التي تروج للأفكار المتطرفة على الإنترنت.

وقضت المحكمة بأن القانون ينتهك حرية الاتصال بلا مبرر.