إيلاف من الرياض:&عقد العاهل السعودي الملك سلمان في قصر اليمامة في الرياض اليوم الثلاثاء، جلسة مباحثات رسمية، مع الرئيس رجب طيب إردوغان رئيس جمهورية تركيا.
&
وجرى خلال جلسة المباحثات استعراض العلاقات الثنائية، ومجالات التعاون بين البلدين ، بالإضافة إلى مناقشة تطورات الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية.
&
وكان العاهل السعودي قد استقبل في وقت سابق اليوم الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، حيث أجريت مراسم استقبال رسمية، وعزف السلامان الوطنيان للبلدين، وتم استعراض حرس الشرف.
&
وأقام الملك سلمان مأدبة غداء تكريمًا للرئيس التركي، والوفد المرافق له.
&
المحمدان وإردوغان
&
وفي سياق متصل التقى الأمير محمد بن نايف ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية مع الرئيس رجب طيب إردوغان رئيس الجمهورية التركية حيث بحثا العلاقات الثنائية المتميزة التي تربط بين المملكة وتركيا.
&
وجرى خلال اللقاء بحث آخر تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط والجهود المبذولة تجاهها وموقف البلدين منها، إلى جانب بحث أوجه التعاون بين البلدين في عدد من المجالات خاصة المجال الأمني منها وما يتعلق بمحاربة الإرهاب وتجفيف منابعه.
&
كما التقى الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في الرياض اليوم الرئيس إردوغان ، وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها، بالإضافة إلى مستجدات الأوضاع في المنطقة، والجهود المبذولة من البلدين لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة وعلى رأسها محاربة الإرهاب.
&
تنسيق مشترك
&
وتكتسب زيارة الرئيس التركي للرياض أهمية خاصة لأكثر من سبب، أولها أنها أول زيارة له بعد عقد الدورة الأولى لمجلس التنسيق التركي السعودي في أنقرة قبل أيام.
&
كما أنها أول قمة بين الزعيمين بعد تولي الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الحكم في 20 يناير الماضي، وهو ما يستلزم تنسيقا بين قائدي أكبر وأهم دولتين إسلاميتين بشأن المرحلة المقبلة.
&
وتشهد العلاقات بين البلدين تطوراً ملفتاً خلال عامي 2015 و2016؛ فقد عقدت ثماني قمم تركية سعودية جمعت إردوغان وقادة السعودية، بينها خمس قمم مع الملك سلمان، وقمتان مع ولي العهد الأمير محمد بن نايف وقمة مع ولي ولي العهد محمد بن سلمان.&
&
&كما شهد عام 2016 أربع مناورات عسكرية مشتركة بين البلدين، وزاد حجم التبادل التجاري بينهما إلى ثمانية مليارات دولار.&
&
&وتتطابق الكثير من الرؤى بين الرياض وأنقرة خاصة حيال سوريا والعراق، وكذلك إيران وتدخلاتها في المنطقة، ومحاربة تنظيم داعش الإرهابي.
&
ويعمل البلدان على تعزيز العلاقات في مختلف المجالات التي تهم مصالح البلدين والشعبين كونهما أكبر اقتصادين في المنطقة.&