لوس انجليس: أعلنت وزارة العدل الاميركية الثلاثاء ان انريكي ماركيز، المتهم بتزويد منفذي هجوم سان برناندينو بالاسلحة، وافق على الاعتراف بذنبه بجرم التآمر بهدف ارتكاب اعتداء وتقديم دعم مادي إلى إرهابيين.

وقالت الوزارة ان المتهم البالغ 25 عامًا، والمتحدر من ريفرسايد في ولاية كاليفورنيا، سيقر بذنبه الخميس لدى مثوله امام القاضي الفدرالي خيسوس بيرنال.

اضافت ان ماركيز اقر بانه تآمر مع سيد رضوان فاروق لشن هجمات في 2011 و2012 ضد مدرسة وسائقي سيارات. وكان مخططهما يقضي بأن يطلقا النار على ضحاياهما من على جسر، لكنهما لم يضعا هذه الفكرة موضع التنفيذ.

كما سيقر المتهم بأنه مذنب بجرم الإدلاء بتصريحات كاذبة لدى شرائه بندقيتين رشاشتين استخدمهما سيد رضوان فاروق وزوجته تاشفين مالك حين اطلقا النار في 2 ديسمبر داخل مركز للخدمات في سان برناندينو، في هجوم اسفر عن سقوط 14 قتيلا و22 جريحا وكان في حينها الاكثر دموية في الولايات المتحدة منذ اعتداءات 11 سبتمبر 2001.

وقتل الزوجان، وهما من اصول باكستانية، خلال تبادل لاطلاق النار مع الشرطة بعيد ساعات من ارتكابهما المجزرة. واعتقل ماركيز بعد اسبوعين من الاعتداء ويفترض ان تبدأ محاكمته في مارس. اما عقوبة التهم الموجهة اليه فتصل الى السجن لمدة 50 عاما. 

لكن وزارة العدل قالت في بيانها الثلاثاء ان الاتفاق الذي ابرمه مع المدعين العامين مقابل اعترافه بذنبه يخفض العقوبة القصوى التي يمكن ان تصدر بحقه الى السجن لمدة 25 عاما في سجن فدرالي.