كشف نادي دبي للصحافة، ممثل الأمانة العامة لجائزة الصحافة العربية، إحدى مبادرات مؤسسة محمد بن راشد العالمية، أن عدد المشاركين في الجائزة سجل ارتفاعًا ملحوظًا ضمن مختلف الفئات في دورتها السادسة عشرة.&

إيلاف من دبي: وصل عدد الأعمال التي تم تسلمها 5.931 عملًا، ويعد هذا الرقم الأكبر في تاريخ الجائزة منذ إطلاقها في العام 1999، إذ بلغت نسبة الزيادة في عدد الأعمال المشاركة هذا العام (6%)، في مؤشر واضح إلى اكتساب الجائزة أهمية أكبر على مستوى الوطن العربي.

وأعلنت علياء الذيب، مدير نادي دبي للصحافة: "عن انتهاء عملية تحكيم الأعمال المقدمة للجائزة، تمهيدًا لمرحلة اعتماد النتائج والإعلان عن الأسماء المرشحة لنيل الجائزة".&

ولفتت إلى أن الارتفاع اللافت في عدد الأعمال المقدمة للجائزة يدلّ على المكانة المتميزة والثقة الكبيرة التي يوليها المجتمع الصحافي العربي للجائزة، وهو ما يتوافق مع تطلعات الأمانة العامة للجائزة في توسيع رقعة المشاركة والمحافظة عليها، وإيصال الصوت العربي إلى العالم، كما يعكس ارتفاع نسبة المشاركة النمو المتسارع الذي يشهده قطاع الصحافة العربية.

وقالت: "تعد جائزة الصحافة العربية، بمثابة أرفع تقديرٍ لجهود العاملين في ميدان الصحافة، أفرادًا ومؤسسات، إضافة إلى تعزيز مكانة الصحافة العربية وتشجيع القائمين على نهضتها، وهو ما انعكس على تعزيز مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة وموقعها كمركز للامتياز الصحافي العربي.

نسب ومؤشرات
استعراضًا لمؤشرات نجاح الجائزة وبلوغها مكانة مرموقة في الوسط الصحافي العربي والدولي، قالت علياء الذيب، إن عدد الدول المشاركة في هذه الدورة وصل إلى 34 دولة، منها العربية وغير العربية. وجاءت مصر في المرتبة الأولى من حيث عدد المشاركات، التي وصلت إلى 1506 عملًا، وبنسبة قدرها (25%) من إجمالي الأعمال هذا العام، وتلتها الإمارات بعدد مشاركات وصلت إلى 719 عملًا، ثم السعودية بـ 517 عملًا، ثم فلسطين بـ 501 عملًا، ثم المغرب بـ 457 عملًا، ثم الجزائر بـ 328 عملًا، ثم الأردن بـ 326 عملًا، ثم سوريا بـ 316 عملًا، ثم العراق بـ 189 عملًا، ثم السودان بـ 160 عملًا، ثم الكويت بـ 168 عملًا، ثم اليمن بـ167 عملًا، ثم لبنان بـ 155 عملًا، ثم البحرين بــ 151 عملًا، إضافة الى العديد من المشاركات من الدول العربية الأخرى.

كما تقدمت لنيل الجائزة أعمال صحافية من 14 دولة أجنبية تنشر باللغة العربية، ومنها إسبانيا، وأستراليا، والسويد، وألمانيا، والمملكة المتحدة، والنروج، وأميركا، وبلجيكا، وتركيا، وسويسرا، وفرنسا، والهند، وكندا، وتايلند.

تصنيفات
من ناحية التصنيف وفق الفئات، قالت مديرة نادي دبي للصحافة: إن فئة الصحافة العربية للشباب استقطبت أكبر عدد من المشاركات لهذه الدورة، حيث وصلت إلى 13% من مجموع الأعمال، تلتها فئة العمود الصحافي وفئة الصحافة الإنسانية بــ 10 %، ثم كل من فئة الصورة الصحافية، والفئة التخصصية، والسياسية، والحوار الصحافي، والاستقصائية بنسبة 8%، تلتها فئة الصحافة الثقافية بنسبة 7%، ثم الكاريكاتير بنسبة 6%، والصحافة الاقتصادية بنسبة 4%، وفئة الصحافة الذكية بنسبة 3%.

وأكدت على حرص والتزام الأمانة العامة للجائزة بتوفير كل المقومات التي تصون للجائزة سمعتها التي اكتسبتها على مدار السنوات الماضية، متمنية التوفيق لكل المشاركين ضمن مختلف الفئات.

إلى جانب ذلك، أوضحت الأمانة العامة أنها ستعلن عن أسماء المرشحين الثلاثة الأوائل عن كل فئة من فئات الجائزة خلال شهر مارس المقبل، وسيتم تكريم الفائزين ضمن الحفل السنوي الذي تقيمه الجائزة بهذه المناسبة، ويُعقد بعد ختام أعمال الدورة السادسة عشرة لمنتدى الإعلام العربي.

تشمل فئات جائزة الصحافة العربية كلًا من جائزة شخصية العام الإعلامية، وجائزة العمود الصحافي وتمنحان بقرار من مجلس إدارة الجائزة، إلى جانب جائزة الصحافة الاستقصائية، وجائزة الصحافة الذكية، وجائزة الصحافة الرياضية، وجائزة الصحافة الاقتصادية، وجائزة الحوار الصحافي، وجائزة الصحافة العربية للشباب، وجائزة الصحافة السياسية، وجائزة الصحافة للرسم الكاريكاتيري، وجائزة الصحافة الثقافية، وجائزة أفضل صورة صحافية، وجائزة الصحافة التخصصية، وجائزة الصحافة الإنسانية.