قضت محكمة أميركية في ولاية فرجينيا الجمعة، بسجن مواطن ثماني سنوات وستة أشهر، بعد إدانته بمحاولة دعم تنظيم داعش والرغبة في قطع الرؤوس لمصلحة التنظيم المتطرف، وفقًا لوسائل إعلام أميركية.

إيلاف من واشنطن: كانت المباحث الفيدرالية "إف بي آي" اعتلقت حارس قمر (26 عامًا) في الصيف الماضي، بعد مراقبة استمرت أشهرًا، حيث كان المواطن، الذي ينحدر من ولاية نيويورك، "يبدي دعمًا هائلًا للتنظيم المتطرف عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وأيّد المذبحة التي استهدفت رسامي صحيفة ساخرة في باريس عام 2015"، كما إنه ابتاع تذكرة للسفر إلى تركيا، ومن هناك إلى سوريا، للانضمام إلى داعش، إلا أنه لم يفعل، بعدما منعه والداه.

وقال جوردون كرومبرج المدعي العام خلال جلسة النطق بالحكم إن "المتهم شخصية محبوبة، لكن فيها جانبًا مخيفًا". أضاف: "إن تعاطف المتهم مع داعش لم يكن غزلًا عابرًا، بل استمر ما بين عامي 2013 إلى 2016، وكان كلما أغلق له حساب في مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب دعمه للتنظيم المتطرف، فتح آخر، حتى تجاوز عدد حساباته التي تم إغلاقها أكثر من مئة".

الدافع قتل الأطفال 
وذكر أن المتهم أبدى رغبة في "قطع الرؤوس" لمصلحة التنظيم. وكان المتهم قال خلال المحاكمة إن دعمه لمذبحة باريس هو "لاعتقاده أنها جاءت في إطار الثأر، والعين بالعين".

لاحقًا أبدى ندمه على تأييده لتنظيم داعش، "وقال إن سبب اندفاعه إليه كان تعاطفه مع الأطفال والنساء، الذين يذبحون في سوريا والشرق الأوسط". وقالت وسائل إعلام أميركية إن هناك على الأقل ستة رجال في ولاية فرجينيا وحدها يحاكمون بتهمة علاقتهم بداعش.