مدريد: بدل حزب بوديموس اليساري الراديكالي الاسباني برئاسة بابلو ايغليسياس السبت قيادته عبر تقليص مسؤوليات اينيغو اريخون في شكل كبير، بعدما كان الرجل الثاني في الحزب وفي ضوء خسارته الانتخابات الداخلية التمهيدية، وفق بيان للحزب.

وفازت قائمة بابلو ايغليسياس بهذه الانتخابات خلال مؤتمر الحزب في 12 فبراير بعد اشهر من الجدل الحاد والخلافات التي اثارت مخاوف على وحدة الحزب.

ايّد 56 في المئة من 155 الفا شاركوا في التصويت برنامج ايغليسياس، مقابل 34 في المئة دعموا اريخون، الذي كان يرفض السلطات الموسعة للامين العام.

اثر اجتماع للمجلس الجديد للحزب، خسر اريخون السبت منصبه كامين سياسي، بعدما تم الغاؤه، اضافة الى مهمته كمتحدث في البرلمان. واورد البيان انه بات "مسؤول التحليلات الاستراتيجية والتغيير السياسي". وباتت النائبة ايرين مونتيرو، مديرة مكتب الامين العام (29 عاما)، المتحدثة الجديدة باسم بوديموس امام النواب. وتقول الصحافة الاسبانية ان مونتيرو تعتبر مكملة لايغليسياس.

وحتى قبل الاجتماع صرح اريخون ان "مرحلة جديدة تبدأ، اقبل بتغيير المسؤوليات". وابصر بوديموس النور في يناير 2014 وبات القوة السياسية الثالثة في اسبانيا.

وفي حين دعا اريخون الحزب الى التحاور مع الاشتراكيين بهدف تعزيز دوره في البرلمان، شدد ايغليسياس على وجوب ان ينأى الحزب بنفسه عن هؤلاء، وان يستمر في قيادة الحركة الاحتجاجية في الشارع.

لكنه قال السبت في شريط مصور بث على حسابه على موقع تويتر، ان على بوديموس ان "يطور استراتيجية للاجتذاب السياسي" ليتمكن من العمل "ايضا مع الحزب الاشتراكي".