نصر المجالي: أجرى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني محادثات في مقر رئاسة الجمهورية في مصر الجديدة، تناولت العديد من القضايا، وذلك&فور وصول عاهل الأردن في زيارة خاطفة للقاهرة ظهر اليوم الثلاثاء.&

وحسب مصادر دبلوماسية، فإن القمة المصرية الأردنية تناولت التطورات الخاصة بتسوية الصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي في ضوء ما صدر من تصريحات، بعد اجتماع الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو الأسبوع الماضي، حيث جرى التأكيد على حل إقليمي للصراع مع تراجع أميركي عن "حلّ الدولتين".&

&

استعراض حرس الشرف
&

&

واضافت المصادر، أن القمة أكدت على ضرورة العمل، من قبل جميع القوى والأطراف الدولية المؤثرة، لتهيئة الظروف الملائمة لإحياء جهود السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، استناداً الى "حل الدولتين" وقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

&

الرئيس المصري وعبدالله الثاني والسلامان الوطنيان

&

&كما تناولت محادثات السيسي وضيفه الأردني أجندة القمة العربية المقبلة التى تستضيفها العاصمة الأردنية أواخر مارس المقبل، وما يسبقها من اتصالات مع الإدارة الأميركية وتنسيق المواقف العربية في هذا الشأن، وذلك في ضوء تقارير قالت إن العاهل الأردني والرئيس المصري سيزوران، كل على حدة، العاصمة الأميركية في وقت قريب للتحادث مع ترامب.

&

استقبال عسكري&

&

الأزمة السورية

وتم خلال القمة بحث تطورات الأزمة السورية والاستعدادات لمؤتمر جنيف، وكذلك بحث الجهود المتصلة بالتصدي لخطر الفكر المتطرف والتنظيمات الإرهابية وتأثيراتها على أمن واستقرار المنطقة وشعوبها، ما يتطلب زيادة مستويات التعاون والتنسيق بين مختلف الدول والأطراف المعنية في سبيل ذلك.

&

لحظة وصول الملك الأردني&

&

كما تناولت القمة الأردنية المصرية تطورات الأوضاع في ليبيا والعراق واليمن مع التأكيد على أهمية التوصل إلى حلول سياسية شاملة باتفاق مختلف أطراف الصراع في تلك البلدان.&

&

جانب من القمة&

&

وفي الأخير، قالت المصادر الدبلوماسية إن العاهل الأردني كان تسلم الأسبوع الماضي رسالة من الرئيس المصري سلمها وزير الخارجية سامح شكري لزيارة القاهرة، تأتي هذه الدعوة&في إطار العلاقات الوثيقة التي تجمع بين البلدين الشقيقين، وحرص القيادتين السياسيتين على دفع العلاقات الثنائية ومنحها الزخم اللازم في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية بما يحقق المصلحة المشتركة للشعبين الشقيقين، فضلاً عن اهتمامهما بتبادل وجهات النظر إزاء القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.


&

&