أعلنت القوات العراقية اليوم اقتحامها لمطار الموصل الدولي ومعسكر الغزلاني، فيما ألقت الطائرات آلاف المنشورات على أيمن المدينة، فيما عيّن العبادي قائدًا عسكريًا مسؤولًا عن إدارة أيسرها المحرر.

إيلاف من لندن: نقلت خلية الاعلام الحربي للقوات العراقية المشتركة عن الفريق الركن عبد الأمير يار الله قائد عمليات "قادمون يانينوى" لتحرير المحافظة من سيطرة تنظيم داعش، والتي بدأت في 17 أكتوبر الماضي، أن قوات الرد السريع والشرطة الاتحادية قد اقتحمتا فجر اليوم مطار الموصل.. مضيفة في بيان صحافي اطلعت على نصه "إيلاف"، أن قوات مكافحة الارهاب قد اقتحمت بدورها معسكر الغزلاني جنوب الجانب الغربي للمدينة بأيمنها.

وأشارت الخلية إلى أنّ طائرات القوة الجوية العراقية ألقت على الساحل الايمن في الموصل وبعملية نوعية مئات الآلاف من الرسائل التي كتبها مواطنو الجانب الأيسر اليهم تتضمن مشاعر المواطنين وحث ذويهم على التعاون مع القوات الامنية.

وأضافت أن قيادة عمليات الفرات الأوسط قد تصدت لعجلة مفخخة نوع جيب شيروكي من دون لوحات تحوي كمية كبيرة من المواد المتفجرة (أكثر من 25 لغماً ضد الدبابات وأحزمة ناسفة ومواد متفجرة أخرى) يقودها انتحاري قبل سيطرة معمل الاسمنت، والتي تبعد (120كم) غرب محافظة كربلاء (110 كم جنوب بغداد) على الحدود الفاصلة مع محافظة الانبار كانت تنوي استهداف المحافظة.

وأكدت قتل الانتحاري قبل وصوله إلى السيطرة من قبل منتسبي برج المراقبة، وتم تفكيك العجلة والمواد المتفجرة والاحزمة الناسفة وإخلاء جثة الإنتحاري والعجلة من قبل أبطال متفجرات قيادة شرطة محافظة كربلاء.

كما أعلنت وزارة الداخلية اليوم عن إسقاط طائرة مسيرة تابعة لتنظيم داعش قبل أن تستهدف المدنيين في الساحل الأيسر لمدينة الموصل. وقال المتحدث باسم الوزارة العميد سعد معن في بيان الخميس، إن عناصر فوج طوارئ الشرطة الأول في نينوى تمكنوا اليوم من اسقاط طائرة مسيرة لداعش قبل أن تتمكن من عبور خط الصد في منطقة الغابات لإستهداف المواطنين في الجانب الأيسر لمدينة الموصل.

ومنذ ثلاثة ايام، يقوم الطيران العراقي والدولي بغارات جوية بغرب المدينة بالترافق مع قصف مدفعي ثقيل لتمهيد الطريق لاقتحام مطار الموصل الدولي.&

وكان قائد عمليات "قادمون يا نينوى" الفريق الركن عبد الأمير يار الله قد أعلن الثلاثاء الماضي أن القوات الأمنية أصبحت على مشارف مطار الموصل ضمن عمليات تحرير غرب المدينة الايمن من سيطرة تنظيم داعش، والتي أعلن انطلاقها رئيس الوزراء حيدر العبادي الأحد الماضي.
&
العبادي يكلف قائد القوات البرية بإدارة أيسر الموصل

كلف رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي قائد القوات البرية بالجيش، الفريق رياض توفيق، بالإشراف الأمني على الجانب الشرقي لمدينة الموصل المحرر من قبضة داعش في 24 من الشهر الماضي.

وقال توفيق في تصريح صحافي إن "القائد العام للقوات المسلحة أصدر قراراً بتعييني مشرفاً على تشكيلات الدفاع والداخلية والأمن الوطني والمخابرات والحشد الشعبي المتواجدة بالجانب الشرقي للموصل".&

وأضاف أن "الحكومة المحلية في نينوى تقوم بواجباتها الطبيعية، وسيكون هناك تنسيق معها، ومهمتي الجديدة لا تعني أن أكون حاكماً عسكرياً على المدنية". وجاء تكليف قائد عسكري للإشراف على القوات المختلفة في الجانب الشرقي للموصل، في ظل تصاعد وتيرة هجمات داعش والاتهامات بوجود حالات نهب وحرق للمنازل واختطاف للمدنيين بعد انتهاء عمليات التحرير للمنطقة.

&

&