بعض الدمار الذي حل بمدن سوريا بسبب الحرب

المشتبه به قتل 20 شخصا في سوريا من جنود الحكومة

مثل طالب لجوء سوري أمام محكمة نمساوية بعد اتهامه بقتل عشرين شخصا في موطنه الأصلي، سوريا.

ويواجه الرجل المشتبه به الذي يبلغ من العمر 27 عاما والذي قبض عليه في غرب النمسا في يونيو/حزيران تهمة "القتل في سياق الإرهاب".

ويتهم الرجل بإطلاق النار على جنود غير مسلحين وجرحى عقب معركة في مدينة حمص السورية.

وقال محاموه إنه كان آنذاك مصدوما بدرجة شديدة.

وقالت وسائل الإعلام النمساوية إن الرجل أبلغ آخرين في ملجأ للاجئين بأنه أطلق النار وقتل بعض جنود الحكومة عندما كان يقاتل مع جماعة إسلامية معارضة تدعى كتائب الفاروق.

وحققت السلطات مع الرجل - بحسب ما ذكرته بعض التقارير - عندما أبلغت بما رواه هو عن الأحداث في سوريا في العام الماضي.

ولم تتمكن النمسا من ترحيل الرجل لمواجهة التهم في سوريا بسبب استمرار الحرب الأهلية هناك.

ويعتقد أن قرار محاكمته في النمسا بسبب الجرائم التي قيل إنه ارتكبها في بلد آخر، هو أول قرار من نوعه في النمسا.

وتحرم اتفاقية جنيف قتل الجنود الجرحى.

وقال مسؤولون إن الأعمال التي وصفها طالب اللجوء السوري تدخل في حيز الإرهاب، ويمكن مقاضاته عليها بناء على اتفاقيات مكافحة الإرهاب الدولية.