الموجز الصحفي لسكرينر البيت الأبيض، سيان سبايسر

الموجز الصحفي لسكرينر البيت الأبيض، سيان سبايسر

أدانت وسائل إعلام أمريكية إقصاءها من حضور لقاء صحفي غير رسمي بالبيت الأبيض.

وعبرت عدة مجموعات إعلامية، ومن ضمنها بي بي سي وسي إن إن، عن غضبها بعدما استثنيت من حضور موجز صحفي غير رسمي يقدمه السكريتر الصحفي للبيت الأبيض، شون سبايسر.

وقالت صحيفة نيويورك تايمز التي استثنيت من الحضور إن هذه الخطوة كانت "إهانة مقصودة للقيم الديمقراطية".

وجاء هذا الإقصاء بعد ساعات من شن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هجوما على "الأخبار المزيفة" معتبرا إياها "عدو الشعب" الأمريكي.

وطلبت بي بي سي من البيت الأبيض توضيح موقفه من استبعادها. وقال مدير مكتب بي بي سي في واشنطن، بول دانار، "نتفهم أنه في بعض المناسبات قد يقلص البيت الأبيض حضور بعض وسائل الإعلام بسبب المساحة المتاحة أو الظروف، لكن ما حدث اليوم لا ينسجم مع هذا النمط".

وأضاف دانار أن "تغطيتنا ستظل نزيهة وحيادية بغض النظر عما حدث".

وكان اللقاء الصحفي يوم الجمعة مخصصا لحضور وسائل الإعلام بما فيها المرئية في القاعة المخصصة لتقديم الموجز الصحفي لكن اللقاء استبدل بموجز بدون وسائل تصوير في مكتب السكريتر الصحفي للبيت الأبيض.

لكن سبايسر قال إن سبب تنظيم الموجز بدون كاميرات هو "أننا بصفة عامة لا نقدم موجزا عندما يكون الرئيس مشاركا في مناسبة كبرى".

وأضاف سبايسر أن مجموعة من الصحفيين استدعوا لحضور الموجز غير الرسمي.

لكن اختيار الصحفيين أثار انتقادات بسبب أن أصدقاء إدارة ترامب حضروا في حين أن صحفيين آخرين رفضت طلباتهم للحضور.

وقال رئيس رابطة المراسلين الصحفيين في البيت الأبيض إنه "يحتج بشدة" على ما حدث.

وفضلا عن بي بي سي وسي إن إن، أقصيت صحيفتا نيويورك تايمز ولوس أنجليس تايمز، الأمريكيتان، وصحيفتا الغارديان ودايلي ميل البريطانيتان.

أما وسائل الإعلام التي سمح لها بالحضور فتشمل أي بي سي، فوكس نيوز، وبريبارت نيوز، ورباورويترز، وواشنطن تايمز.

ورفضت وكالة الأسوشييتد برس للأنباء وصحيفة يوس إس توداي ومجلة تايمز الحضور احتجاجا على استبعاد الآخرين من اللقاء الصحفي.