اتهم الفريق الركن علي محسن صالح الأحمر، نائب الرئيس اليمني، ايران مجددًا بتهريب السلاح لمليشيات الحوثيين، بهدف قتل اليمنيين وزعزعة استقرار دول الجوار، إلى جانب تهديد الملاحة الدولية.

واجتمع علي محسن صالح في الرياض مع سفير الولايات المتحدة الأميركية لدى اليمن ماثيور تولر، وقالت وكالة الانباء اليمنية إن الاول دعا خلال اللقاء إلى الإسهام في تأهيل ميناء المخأ، الذي نجح الجيش الوطني اليمني بدعم التحالف في تحريره من قبضة الانقلابيين، وأصبح آمنًا لاستقبال البضائع والسلع والمواد الغذائية والأدوية والمساعدات الإنسانية والإغاثية، التي ستسهم في تخفيف المعاناة عن اليمنيين.

وأكد المسؤول اليمني، أن إيران تتعمد مخالفة القرارات الدولية، والتمرد على شرعية المجتمع الدولي، من خلال استمرار تهريب السلاح للحوثيين؛ لقتل اليمنيين، وإقلاق دول المنطقة، وتهديد الملاحة الدولية وتغذية أعمال الإرهاب، واستهداف مصالح الأشقاء والأصدقاء.

وكان سفراء الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا لدى الأمم المتحدة قد اتهموا في يناير الماضي إيران بخرق قرار لحظر السلاح المفروض على اليمن بموجب القرار 2231، وذلك في جلسة لمجلس الأمن الدولي لمناقشة تقرير نصف سنوي للأمين العام الأممي بشأن القرار.

كما أكد محققون دوليون في تقرير نُشر في نوفمبر الماضي، وجود خط بحري لتهريب الأسلحة من إيران إلى المتمردين الحوثيين في اليمن عبر إرسالها أولاً إلى الصومال.

هذا فيما نشرت صحيفة الفايننشال تايمز تقريرًا تقول فيه إن عناصر تنظيم الدولة الإسلامية الهاربين من سوريا والعراق يقصدون اليمن مستغلين الفراغ الأمني وغياب الحكومة للانضمام إلى الحرب، التي بدأت تأخذ "طابعًا طائفيًا هناك"

في غضون ذلك، اتهمت منظمة العفو الدولية ميلشيات الحوثيين في اليمن بتجنيد أطفال لا تتجاوز اعمار بعضهم الخامسة عشرة، للقتال في الجبهات.

وتفوهت المنظمة إنها استقت هذه المعلومات من عائلات ثلاثة أطفال وقاصر رابع أخضعوا هذا الشهر للتجنيد من قبل الحوثيين في صفوف تنظيم ما يسمى بأنصار الله، في العاصمة صنعاء.

وحسب شهود عيان، فإن اثنين من الأطفال الأربعة جندهما مسؤول محلي من الحوثيين، وأرسلهما في&يناير الماضي إلى مدرسة قرآنية بضواحي صنعاء، حيث تلقيا دورة دينية أولية، قبل أن يعودا إلى أسرتيهما اللتين لم تكونا تعلمان شيئًا عن مكان وجودهما..