صنعاء: اتهمت المفوضية العليا لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة عناصر الحوثيين بتجنيد مئات الأطفال في اليمن، عبر خداعهم أو&إغرائهم بمكافآت مالية أو مكانة اجتماعية، فيما منع قصف للانقلابيين مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، ستيفن أوبراين، من زيارة مدينة تعز للاطلاع على الأوضاع الإنسانية فيها.

وقدرت المفوضية الأممية عدد الأطفال الذين جندهم الحوثيون بأكثر من 1500، وأشارت إلى أنّ العدد قد يكون أكبر بكثير لأن غالبية الأسر غير مستعدة للحديث عن تجنيد أولادها، خوفاً من التعرض لأعمال انتقامية. وأوضحت المفوضية أنها تلقت الأسبوع الماضي تقارير جديدة عن تجنيد أطفال من دون علم عائلاتهم.

وكشفت منظمة «العفو الدولية»، في بيان نشرته أمس، بالتزامن مع اتهامات الأمم المتحدة للحوثيين بتجنيد مئات الأطفال، عن أن «ممثلين للحوثيين يديرون مراكز محلية تقيم أنشطة ودروسًا ومحاضرات دينية، لتشجيع الأطفال والرجال على الانضمام إلى المعارك في الخطوط الأمامية».

وأشارت إلى أنهم « يستهدفون الأطفال الأكثر فقرًا»، ويحاولون إغراء العائلات بالمال، إذ يتعهدون منحها عن كل طفل يقتل ( راتباً شهرياً يتراوح بين 20&و30&ألف ریال يمني (بين 80&و120&دولاراً).

&وفي تعز، منع قصف للإنقلابيين&وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ستيفن أوبراين من دخول المدينة المحاصرة منذ أكثر من سنتين. وعلق أوبراين بحاجز الإنقلابيين&لساعات، بسبب تصعيد القصف&الشديد على مواقع الجيش اليمني والمقاومة الشعبية في حذران وجبل هان، وباتجاه وفد السلطة المحلية في تعز الذي كان في استقبال المسؤول الأممي الذي اضطر إلى إلغاء الزيارة «لدواعٍ أمنية».

&وكشفت مصادر أن قوات التحالف العربي&تمكنت، أخيرًا، في بلدة آل زماح الشمالية، خلال وجود عدد من قيادات الانقلابيين،&من قتل&ضابطين من الحرس الجمهوري التابع لعلي عبد الله صالح، كما أصيب المشرف على جبهة الربوعة المحاذية للسعودية ماجد زرعة.