إيلاف من واشنطن: أعلنت السلطات الأميركية في مدينة بلتيمور في ولاية ميرلاند الأربعاء القبض على سبعة ضباط شرطة "تورطوا بارتكاب جرائم عدة منها سلب مواطنين، وتزوير أوامر اعتقال وتفتيش، ومداهمة مقرات سكن بلا إذن".

وأعادت الواقعة الحديث عن "الفساد" في أجهزة الشرطة في المدينة التي تقع شرق العاصمة واشنطن، خصوصاً أن الضباط السبعة كانوا يعملون في قسم يتولى ملاحقة العصابات الإجرامية في المدينة.

وقال رود روزنشتاين المدعي العام في ولاية ميرلاند خلال مؤتمر صحافي عقده أمس برفقة مسؤولين من مكتب المباحث الفيدرالية "هم في الحقيقة لصوص يرتدون زي الشرطة".

ووفقاً للائحة الاتهام فإن الضباط السبعة "نفذوا عمليات سرقة أموال وممتلكات ومخدرات عن طريق احتجاز أشخاص واقتحام مقرات سكن"، إضافة إلى أنهم تورطوا "بعمليات احتيال للحصول على أجور عمل خارج الدوام الرسمي وصلت في بعض الحالات إلى عشرة آلاف دولار في الشهر".

وتراوحت "مبالغ السلب التي جناها هؤلاء خلال العملية الواحدة ما بين ألفي دولار إلى مئتي ألف دولار".

وخضع المتهمين لمراقبة على مدى سنة كاملة، قبل توقيفهم، ومن المفترض أن تبدأ محاكمتهم خلال الأسبوع الجاري.