فرانسوا فيون وباتريك ستيفانيني

يواجه المرشح الرئاسي الفرنسي فرانسوا فيون ازمة أخرى في حملته للانتخابات الرئاسية المقررة الشهر المقبل حيث استقال مدير حملته الانتخابية باتريك ستيفانيني.

من جانبه قال ستيفانيني إن استقالته ستدخل حيز التنفيذ مساء الأحد.

وكانت احزاب متحالفة مع الحزب الجمهوري الذي رشح فيون قد طالبت الحزب باختيار مرشح آخر بعد اتهامات تورطه وعائلتَه في فساد مالي.

وتضمنت الاتهامات التي وجهت لفيون تقاضي زوجته وابنه اموالا من البرلمان الفرنسي نظير اعمال لم يقوما بها.

ونشرت صحف فرنسية رسالة الاستقالة التي وجهها ستيفانيني لفيون والتي قدم فيها سببين رئيسيين.

وقال ستيفانيني إن السبب الاول انه قدم نصيحة مباشرة لفيون بوقف حملته الانتخابية بعد الفضيحة المالية التي طالته لكن بعدما رفض فيون قال ستيفاني إنه وجد نفسه ضمن أقلية من العاملين في الحملة المقتنعين بضرورة وقفها وهو وضع لايترك له الكثير من الخيارات في قيادة فريق الحملة.

أما السبب الثاني، حسب الخطاب الذي نشرته الصحف الفرنسية مساء الجمعة، فهو أن فيون لم يعد متأكدا من احتمالات تجاوز الجولة الاولى من الانتخابات والوصول إلى جولة الإعادة.

ويواجه فيون ازمة كبيرة داخل حزبه وسط دعاوى لاستبداله بمرشح آخر كما يقوم عدد من نواب البرلمان الفرنسي التابعين للحزب الجمهوري بممارسة الضغوط لإلغاء ترشيح الحزب لفيون وترشيح رئيس الوزراء الاسبق آلان جوبيه محله.

وكان جوبيه قد خسر الانتخابات الداخلية في الحزب قبل نحو 3 أشهر لمصلحة فيون الذي يصر على مواصلة الحملة وينكر ارتكاب أي مخالفات.