وسط صمت من طهران إلى اللحظة، وفي أحدث تحرش من جانب البحرية الإيرانية، أعلن مسؤول أميركي رسمي، اليوم الاثنين، أن زوارق تابعة للحرس الثوري الإيراني اقتربت مسافة 600 ياردة من سفينة أميركية قرب مضيق هرمز، ما أجبرها على تغيير مسارها.

إيلاف: قال المسؤول الأميركي، الذي طلب عدم نشر اسمه، إن زوارق الحرس الثوري الإيراني جاءت على بعد 600 ياردة من السفينة الأميركية (يو.إس.إن.إس إينفينسيبل) وكانت برفقة ثلاث سفن من البحرية الملكية البريطانية، واضطر التشكيل لتغيير مساره.

أضاف المسؤول أن محاولات جرت للتواصل عبر اللاسلكي، لكن من دون استجابة، مشيرًا إلى أن اقتراب الزوارق كان "غير آمن وغير مهني".

تحرش 10 يناير
يذكر أنه في 10 يناير الماضي، أعلن مسؤولون في وزارة الدفاع الأميركية أن سفينة حربية أميركية أطلقت الأحد طلقات تحذيرية على زوارق للحرس الثوري الإيراني، كانت تقترب منها بسرعة، في منطقة مضيق هرمز، مما دفع تلك الزوارق إلى التراجع.

وقال المسؤولون الأميركيون إن البحارة الإيرانيين كانوا أمام أسلحتهم، وكأنهم مستعدون لاستخدامها أثناء اقترابهم بزوارق هجومية سريعة من المدمرة الأميركية "ماهان"، التي كانت تبحر برفقة قطعتين حربيتين، هما سفينة التموين "وولتر ديل" والسفينة الهجومية "ماكين أيلاند".

ويشار إلى أن زوارق الحرس الثوري الإيراني اقتربت لمرات عدة من سفن أميركية في مياه الخليج الدولية ومضيق هرمز، من دون أن ترد على الاتصالات اللاسلكية التي تجريها السفن الأميركية، ولا تكشف نواياها، مما يؤدي أحيانًا إلى إطلاق طلقات تحذيرية.
&