إيلاف من واشنطن: يعقد أعضاء لجنة الإخلاق وتمويل الانتخابات في مجلس ولاية ألاباما الأميركية الثلاثاء اجتماعاً، لتحديد مصير روبرت بنتلي حاكم الولاية بعد اتهام الأخير بإقامة علاقة جنسية مع كبيرة مستشاريه السياسيين.

وسيبحث النواب وغالبيتهم من الجمهوريين مثل حاكم الولاية خلال الاجتماع عزل الأخير من منصبه، خصوصاً أنه رفض تقديم استقالته ونفى "أنه مارس الجنس مع مستشارته ربيكا ميسون وهي متزوجة وأم وتصغره بثلاثين عاماً"، وفقاً لما ذكرته وسائل إعلام أميركية.

وكان ضابط شرطة فجر "الفضيحة" نهاية العام الماضي، وقال في تصريحات مطلع الشهر الجاري إن الحاكم انتقم منه بإقالته من وظيفته.

وتسربت اتصالات بين بنلتني ( 74 عاماً) ومستشارته، وقالت وسائل إعلام إن محتوى هذه الاتصالات دعم صحة المزاعم حول وجود علاقة عاطفية بينهما، وهو ما دفع 21 من النواب في مجلس الولاية إلى المطالبة بإقالة الحاكم "لفساده".

ولم تستقل المستشارة من منصبها إلا الشهر الماضي، وكانت حضرت مع بنتلي حفلة تنصيب الرئيس دونالد ترامب في واشنطن في العشرين من يناير الفائت.

لكن زوج ميسون، ما زال يعمل في لجنة تابعة لمكتب حاكم الولاية، ويتلقى راتباً سنوياً قدره 91.4 ألف دولار.

وروبرت بنتلي رفعت ضده زوجته قضية طلاق عام 2015 وكسبتها، وهو أب لأربعة وجد لستة.