إيلاف - متابعة: يبدأ موقع ويكيليكس، الثلاثاء، نشر سلسلة من الوثائق المسرّبة من وكالة الاستخبارات الأميركية "سي آي إيه" حسبما أعلن الموقع.&

قال موقع ويكيليكس إنه سيبدأ الثلاثاء نشر سلسلة من الوثائق المسرّبة من وكالة الاستخبارات الأميركية "سي آي إيه".

القبو 7

وقال في بيان له إن هذه المجموعة من الوثائق التي أطلق عليها إسم "القبو 7"، تعتبر أكبر مجموعة وثائق سرية تنشر حول وكالة الاستخبارات الأميركية "على الإطلاق".&

وزعم ويكيليكس أن مجموعة كبيرة من وثائق "سي اي ايه" تمثل "غالبية ترسانتها من القرصنة" سربت في أوساط الامن المعلوماتي، وانه تلقى ونشر جزءا منها.

وأفاد الموقع أن "هذه المجموعة الاستثنائية التي تحتوي على أكثر من عدة مئات الملايين من خطوط الشيفرات، تمنح من يملكها قدرات القرصنة الكاملة التي تملكها السي اي ايه".&

وأضاف الموقع أن الوثائق تظهر أن "سي اي ايه" انتجت أكثر من الف نظام قرصنة من مختلفة الفيروسات والبرامج التي تستطيع اختراق الاجهزة الالكترونية والتحكم بها.&

وقد استهدفت هذه الأنظمة أنظمة هواتف آيفون والهواتف العاملة بتقنية أندرويد مثل الهواتف الشخصية التي لا يزال يستخدمها الرئيس الحالي دونالد ترامب، وبرامج مايكروسوفت المنتشرة وتلفزيونات سامسونغ الذكية التي يمكن تحويلها إلى مايكروفونات خفية، بحسب ويكيليكس.&

كما جربت الوكالة قرصنة أنظمة التحكم الالكترونية بالسيارات والشاحنات.&

"تبدو حقيقية"

وأكد موقع ويكيليكس أنه من خلال اختراق الهواتف الذكية تستطيع وكالة السي اي ايه الالتفاف على تقنيات التشفير لتطبيقات منتشرة مثل واتساب وسيغنال وتلغرام وويبو وكونفايد من خلال جمع الاتصالات.&

وأضاف أن الوثائق المسربة تشير إلى أن "سي اي ايه" لم تتحكم بشكل كاف في ادواتها الخاصة للمعلوماتية لدرجة أنها وقعت في أيدي قراصنة آخرين.&

وقال جايك ويليامز، مؤسس شركة رانديشن إنفوسك، المتخصصة في مجال الأمان الإلكتروني، لوكالة أسوشييتد برس للأنباء، إن الوثائق المنشورة "تبدو حقيقية".&

ولم تؤكد السي اي ايه او تنفي صحة الوثائق، كما لم تعلق على محتواها.&

وقال المتحدث جوناثان ليو في رسالة بريد الكتروني "نحن لا نعلق على صحة أو محتوى الوثائق التي يقال إنها استخباراتية".&

&

&