سفينة أمريكية

ذكر قائد في الحرس الثوري الإيراني إن السفينة الأمريكية التابعة للبحرية الأمريكية كانت قد غيرت مسارها في مضيق هرمز يوم السبت الماضي تجاه زوارق تابعة للحرس الثوري، وليس العكس.

ونقلت وكالة فارس الإيرانية للأنباء عن مهدي هاشمي: "الإجراءات غير المحترفة من الأميركيين قد يكون لها عواقب لا يمكن تداركها."

وأشار هاشمي إلى أن الطريق الوحيد لاستتباب الأمن في هذه المنطقة لن يحدث إلا بانسحاب السفن الحربية التابعة لدول من خارج المنطقة، لاسيما أميركا وبريطانيا.

وكان مسؤول أمريكي قد قال لوكالة رويترز يوم الاثنين إن عددا من سفن الهجوم السريع التابعة للحرس الثوري الإيراني اقتربت إلى مسافة 600 ياردة (550 مترا) من سفينة الرصد والتتبع الأمريكية إينفينسيبل، واضطرت السفينة الأمريكية لتغيير مسارها.

كما قال مسؤول بالبحرية الأمريكية، اشترط عدم ذكر اسمه، لوكالة أنباء أسوشيتد برس إن هذه الأحداث تتكرر بصفة دورية.

وتعتبر البحرية الأمريكية أن هذه التحركات من قبل القطع البحرية الإيرانية "غير احترافية وخطيرة"، وفقا لنفس المصدر الذي أكد أنها أطلقت طلقات تحذيرية في أحداث مشابهة وقعت في الماضي.

ويوجد على السفينة الأمريكية "يو إس ان إس إينفينسيبل" رادارات ومعدات علمية أخرى، وتتركز مهمتها عادة على متابعة إطلاق الصواريخ، علاوة على إمداد مركز القيادة بالبيانات التي يحتاجها.