جنيف: اعلنت سلطات كانتون زيوريخ الاربعاء انها طلبت من السلطات الفدرالية السويسرية الغاء الزيارة المقررة لوزير الخارجية التركي مولود تشاوش اوغلو الاحد المقبل وذلك لاسباب امنية.

وقال المتحدث باسم دائرة الامن في كانتون زيوريخ اورس غروب لوكالة فرانس برس "وجهنا رسالة الى برن نطالبها فيها باتخاذ اجراءات تحول دون إجراء الحدث المقرر الاحد في زيوريخ"، في اشارة الى الزيارة.

واضافت الدائرة ذاتها في بيان انه "بالنظر الى الجدل الحاد القائم بشان قدوم ممثلين لتركيا الى المانيا" فان السلطات "تتوقع خروج تظاهرات كبيرة" في سويسرا في حال قام تشاوش اوغلو بالزيارة.

وتابع البيان انه "حتى مع انتشار كبير للشرطة، لا يمكننا ضمان ان يتم الحدث في هدوء وبلا صدامات" مضيفا ان سلطات زيوريخ ترفض تحمل "مسؤولية" هذا الحدث.

واكد المتحدث باسم الخارجية السويسرية جان مارك كريفوازييه لفرانس برس ان السلطات الاتحادية تلقت رسالة من كانتون زيوريخ واثر ذلك "طلبت الخارجية السويسرية ووزارة الشرطة والعدل من مختلف اجهزة الكونفردالية المسؤولة عن المسائل الامنية القيام بتحليل للوضع من وجهة نظر امنية".

وقال "ان الخطوات التالية في هذه المسالة ستحدد بعد الاطلاع على هذا التحليل".

وبحسب معلومات الحكومة السويسرية من المقرر ان يصل الوزير التركي الاحد الى سويسرا.

واوضحت الخارجية السويسرية في موقف ارسل الى وسائل الاعلام قبل اعلان موقف كانتون زيوريخ، انه "ليس من المقرر ان يجري لقاءات مع السلطات السويسرية" لكن تشاوش اوغلو "ينوي ان يلتقي مع القناصل العامين لتركيا في سويسرا والنمسا ثم الجالية التركية في سويسرا قرب مطار زيورخ".