ذكرى اليوم العالمي للنساء في واشنطن

تقول صحيفة الوطن السعودية: "تبوأت المرأة السعودية في الآونة الأخيرة عدداً من المناصب القيادية في الدولة والمنظمات الدولية والمؤسسات العلمية، تحقيقا لأهداف برنامج التحول الوطني 2020، وارتباطه بأهداف رؤية 2030 من حيث تمكين المرأة واستثمار طاقاتها وتعزيز التفاعل بين الأجهزة العامة والمواطنين للارتقاء بمستوى أداء وإنتاجية ومرونة الأجهزة الحكومية".

وفي ذات السياق، تقول صحيفة القبس الكويتية: "في دولة الكويت أثبتت المرأة من خلال تاريخها الحافل بالإنجازات ودورها الريادي والفاعل في مسيرة التنمية التي تشهدها البلاد في شتى مجالات الشأن العام والمجتمع والاقتصاد والسياسة وغيرها، إلا أن ذلك لم يأت وليد الصدفة بل كان ثمرة مسيرة طويلة استمرت عشرات السنين من المطالبات والجهود التي كللت عام 2005 بإقرار الحقوق السياسية للمرأة".

وتضيف صحيفة البيان الإماراتية: "إن الإمارات البلد الوحيد، الذي يحتفل بالمرأة أيضاً، في سياق مواطنتها، إذ هناك أيضاً يوم المرأة الإماراتية، وهي المرأة التي نراها اليوم في أفضل المواقع، تقود العمل والمؤسسات، بحرفية كبيرة، وتشارك بصنع القرار، بدعم من القيادة".

وتقول صحيفة تشرين السورية إن "تحديات الحرب الإرهابية التي يتعرض لها وطنها منذ ست سنوات إلى إرث حضاري وفكري وثقافي يعود إلى آلاف السنوات أظهر للعالم كيف يمكن للمرأة أن تكون آلهة للخصب مثل 'إنانا' وللحب والحرب مثل عشتار".

من ناحية أخرى، تناقش بعض الصحف بعضا من التحديات التي مازالت قائمة للنساء.

الغد الأردنية نشرت رسم كاريكاتوري يظهر وجه امرأة بعيون مرتعبة إذ تتكتل أيادي رجال وسيدات على فمها، في إشارة إلي أن المجتمع كله يساهم في قهر المرأة.

أما صحيفة الشروق التونسية فنشرت رسما آخر يظهر امرأة تحمل أدوات التنظيف في يدها وطفل على ظهرها ورجل يدخن النرجيلة أو الشيشة فوق رأسها إذ تقف بين جحري عثرة، معاناة الفقر وجهل التهميش.

النساء أيضاً يتألمن أكثر من الرجال، بحسب ما أوردت صحيفة الدستور الأردنية التي أشارت لدراسة حديثة تثبت أن العوامل النفسية والاجتماعية إضافة إلى الآليات البيولوجية وتأثير الهرمونات جميعها تلعب دوراً هاماً في عملية الشعور بالألم بل وفرص تسكينه.

غواتيمالا

وفي ذات السياق، تقول حدة حزام في الفجر الجزائرية: "المرجعية التي جعلت من الأمم المتحدة تحدد الثامن من مارس يوما للمرأة، لم تكن تهدف لجعله احتفالا راقصا مثلما نشهده في السنوات الأخيرة، وإنما هو يوم مطلبي، يوم تقييمي تسجل فيه النساء وقفة لتقييم مكتسباتهن وما حققته نضالاتهن من حقوق، في الدراسة والعمل وفي محاربة التمييز الجنسي، ومدى احترام المجتمع لهن والمكانة التي تحظى بها المرأة في العمل وحقها في الترقية وحمايتها من التحرش ومن العنف في الشارع وفي البيت، وكذا حقها في الوصول إلى مناصب القرار".

ويوافقها الرأي عبد السلام أحمد في صحيفة الشرق الأوسط اللندنية بقوله: "نجدد دعوتنا للدول بضرورة النظر إلى التشريعات وتطويرها، لتكون الضامن لحماية حقوق المرأة وحقوق الإنسان بشكل عام. فالتشريعات إما أن تنبثق من احتياجات المجتمع، وإما أن تكون نتيجة لرؤية استراتيجية يقدمها صانعو القرار في البلدان المختلفة بهدف نقل المجتمعات وتطويرها".

وتناقش هالة حمصي في صحيفة النهار اللبنانية الكوتا النسائية في البرلمان فتقول: "حظ سيئ. مرّتان. وفي المرّتين، الطريق مقطوع أمام الكوتا النسائية في لبنان المتأخر أصلاً، 'عن قصد أو من دون قصد'، عن دول عربية أخرى اعتمدتها قبله من أعوام. وإذا كانت لقمة الكوتا 'وصلت للتّم' مرتين في الأعوام الماضية، و'راحت'، فان الآمال عالية هذه المرة، والأجواء داعمة ومطمئنة".