نصر المجالي: اجتمع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، اليوم الخميس، مع رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية الفريق أول جوزيف دانفورد، حيث تم بحث علاقات التعاون بين البلدين، خصوصًا في المجالات العسكرية.

وقال بيان للقصر الملكي إن الاجتماع الذي جرى في قصر الحسينية، بحضور رئيس هيئة الأركان الأردني، تناول آخر التطورات على الساحة الإقليمية، وجهود الحرب على الإرهاب.

وكان رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية شارك، يومي الثلاثاء والأربعاء، في اجتماع في أنطاليا جنوب تركيا مع نظيريه الروسي فاليري غيراسيموف والتركي خلوصي آكار، بهدف التنسيق في مجال مكافحة الإرهاب في المنطقة.

خطر الصدام&

وقال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الأردني هاني الملقي، يوم الثلاثاء، إن اجتماع رؤساء الأركان الثلاثة كان يهدف الى "التنسيق الكامل" في سوريا، وهو أمر مطلوب لدرء "خطر الصدام" بين الأطراف المختلفة.

وقال يلدريم: "يجب أن نمضي بعزم وحزم في مواجهة المنظمات الإرهابية دون التفريق بين تلك المنظمات الإرهابية"، في إشارة إلى وضعية وحدات حماية الشعب الكردية، التي تعتبرها أنقرة منظمة إرهابية، فيما يعارض الأميركيون والروس شن عمليات تركية ضدها.

وتابع: "في المنطقة عدة دول، ولذلك نحن نحتاج إلى تعاون بين هذه الدول من أجل تنظيف المنطقة من كل المنظمات الإرهابية، مثل تنظيم داعش ووحدات حماية الشعب وجبهة النصرة والمنظمات المشابهة لها".

المبعوث لسوريا

وإلى ذلك، استقبل الملك عبدالله الثاني، اليوم الخميس، كذلك المبعوث الرئاسي الأميركي للتحالف الدولي لمحاربة داعش، السفير برت مكجورك، في اجتماع جرى خلاله استعراض الجهود الإقليمية والدولية في الحرب على الإرهاب.

كما تطرق اللقاء، الذي جرى في قصر الحسينية، إلى المستجدات الراهنة على الساحة الإقليمية، خصوصًا تطورات الأوضاع في سوريا والعراق.

&