قالت الرئاسة الفلسطينية، اليوم السبت، إن الاتصالات عالية المستوى مع الإدارة الأميركية نزعت الأوهام الإسرائيلية بأن الرئيس محمود عباس ليس شريكًا في السلام.

إيلاف: اعتبر الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، أن الاتصالات الفلسطينية - الأميركية، وعلى أعلى مستوى بلا شك، تساهم في رسم مسار تطورات أحداث المرحلة المقبلة، خاصة في ما يتعلق بمضمون هذه الاتصالات أو توقيتها.

جاء تصريح أبو ردينة عقب يوم من اتصال الرئيس الأميركي دونالد ترامب هاتفيًا بنظيره الفلسطيني محمود عباس. وكان شون سبايسر المتحدث باسم البيت الأبيض أكد أن ترامب دعا عباس إلى اجتماع في البيت الأبيض قريبًا جدًا.

ويعتبر هذا الاتصال هو الأول بين عباس وترامب، الذي أصبح في 20 يناير الماضي، رئيسًا للولايات المتحدة. وقال البيت الأبيض في بيان إن ترامب قال لعباس إن أي اتفاق سلام يجب التفاوض حوله مباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين، وإن الولايات المتحدة تعمل عن كثب مع الجانبين لتحقيق هذا الهدف.

أضاف الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية إن "هذه الاتصالات عالية المستوى نزعت الأوهام الإسرائيلية بأن الرئيس عباس ليس شريكًا في السلام".

وتابع أبو ردينة قائلًا: "كما إن هذه الاتصالات تمثل رسالة واضحة بأن الحل يتمثل في الشرعية الفلسطينية والعربية والدولية، وليست أوهامًا أو مشاريع لا علاقة لها بتطور الأحداث، وأن القضية الفلسطينية هي جوهر الصراع، ومن دون ذلك لا سلام ولا أمن في المنطقة".

وكان عباس التقى قبل أسبوعين، في مقر الرئاسة الفلسطينية، في مدينة رام الله، مدير استخبارات المركزية الأميركية الجديد مايك بومبيو، الذي قام بجولة في المنطقة، زار خلالها تركيا والسعودية والأردن وإسرائيل.