الرياض: تشارك مؤسسة الملك خالد في معرض الرياض الدولي للكتاب 2017، عبر جناح تعريفي يضم 37 إصداراً لأبحاث علمية ودراسات وتقارير اجتماعية، تتناول الظواهر الحيوية في المجتمع السعودي، وتطرح الحلول والسياسات لمعالجة القضايا التنموية في المملكة.

ويتيح جناح مؤسسة الملك خالد هذا العام للباحثين والمهتمين بالحراك التنموي في المملكة، الاطلاع على أبرز المشروعات البحثية التي تبنتها المؤسسة في دعم المنظومة التشريعية والقانونية على صعيد التنمية والمجتمع والاقتصاد، وأثمرت عن صدور عدد من الأنظمة والقوانين في المملكة خلال السنوات العشر الماضية بعد تبنّي الأجهزة الرسمية لها.

وكشف مدير إدارة الاتصال المؤسسي بمؤسسة الملك خالد علي المطيري أن مشاركة المؤسسة هذا العام ستركز على التعريف بالوظيفة الاستراتيجية للقطاع غير الربحي، ودوره في صناعة التنمية وتحريك الاقتصاد وخلق الوظائف، من خلال التعريف بدور مؤسسات القطاع غير الربحي في مساندة منظومة صنع القرار عن طريق المساهمة بإجراء البحوث والدراسات المتعلق بالتنمية والاقتصاد والمجتمع.

ولفت المطيري إلى أن جناح مؤسسة الملك خالد سيعرض ضمن محتوياته الأبحاث الميدانية حول موضوعات التنمية في المملكة، إضافة إلى الدراسات الاجتماعية المتخصّصة للمؤسسة والتي أثمرت عن صدور مجموعة من الأنظمة، ويأتي أبرزها "مشروع نظام الحد من الإيذاء في المملكة"، و"اتجاهات الشباب الجامعي نحو الفحص الطبي لغرض الزواج"، وغيرها من الموضوعات الحيوية على صعيد التنمية والاقتصاد.

كما ستعرض المؤسسة عدداً من البحوث المهمة مثل "الزكاة والمسؤولية الاجتماعية للشركات"، و"منظمة قرى الأيتام الإسلامية"، و"الدليل الاجرائي لتأسيس وعمل الجمعيات الخيرية"، و"آراء القضاة والعاملين في السجون نحو البدائل الاجتماعية للعقوبات السالبة للحرية"، وغيرها من الدراسات.

يذكر أن مؤسسة الملك خالد أنشأت مؤخراً وحدةً خاصةً بالدراسات والبحوث بهدف التأثير الإيجابي في السياسات الحكومية المتعلقة بالقضايا الاجتماعية والتنموية من خلال إصدار تقارير ودراسات متخصصة مبنية على الأدلة والبراهين واستعراض التجارب العالمية المختلفة التي تتواءم مع الوضع الاقتصادي والاجتماعي في المملكة.

جناح المؤلفين السعوديين يشهد اقبالا كبيرا

 

جناح المؤلفين

وشهد جناح المؤلفين السعوديين إقبالاً كبيراً من قبل زوار معرض الرياض الدولي للكتاب منذ اليوم الأول لافتتاحه الأربعاء الماضي .

وتقدر العناوين المعروضة في الجناح نحو 280 عنوان، لـ 200 مؤلف سعودي من مختلف مناطق المملكة، ولا يزال يستقبل الجناح بعض الإصدارات - بصورة استثنائية - إذا كان المؤلف من خارج مدينة الرياض.

وعن مجالات المؤلفات المعروضة، أوضح رئيس الجناح مشعل البقمي أن عناوين الكتب الموجودة مختلفة، وفي كافة المجالات، لكن الرواية تأتي في المقدمة، وغالبية كتابها من فئة الشباب من الجنسين، وتأتي الكتب الدينية في المرتبة الثانية، مشيراً إلى الحضور المتميز كان للعنصر النسائي لاقتناء الروايات.

وأوضح البقمي أن إدارة المعرض خصصت هذا الجناح تشجيعاً من وزارة الثقافة والإعلام للمؤلفين السعوديين، الذين ليس لديهم دار نشر تقوم بهذا الدور، أو لمحدودية إنتاجهم، وهذه الخدمة تتيح الفرصة للمؤلفين للمشاركة في هذا المحفل الثقافي الكبير.

وسبق أعلنت إدارة المعرض عن استقبال الكتب والشروط التي يستقبلها الجناح، وهي أن تكون مفسوحة من وزارة الثقافة والإعلام، وأن تكون من إصدارات الحديثة (الثلاث سنوات الأخيرة)، كما يتولى الجناح تحصيل قيمة الكتب النقدية بعد أن يحدد كل مؤلف السعر المناسب لبيع مؤلفاته.