في خطوة مفاجئة حطّ وفد ليبي رحاله في العاصمة الأميركية واشنطن، في إطار جولة يقوم بها للتشاور في أمور البلاد التي تمزقها الحرب المستعرة.

إيلاف من واشنطن: رغم وجود ليبيا على لائحة الدول الست المتعلقة بالأمر التنفيذي الذي أصدره الرئيس الأميركي دونالد ترامب المتعلق بالهجرة والتأشيرات، غير أن وفدًا ليبيًا غير رسمي وصل إلى العاصمة الأميركية.

يمثل القبائل والمجتمع المدني
وبحسب المعلومات التي حصلت عليها "إيلاف"، فإن الوفد يضم ناشطين في المجتمع المدني وشخصيات تمثل قبائل ليبية من مختلف أنحاء البلاد.

مثلت خطوة حصول الوفد على تأشيرات دخول إلى الولايات المتحدة، رغم أن الشخصيات الوافدة ليست دبلوماسية، مثلت مفاجأة كبيرة، في ظل الأمر التنفيذي الذي أصدره الرئيس، وأمر قاض فدرالي في ولاية هاواي بتجميده.

استقبال حار
المعلومات أشارت إلى أن الوفد الليبي لاقى استقبالًا حارًا في المطار، الأمر الذي دفع بأحد أعضائه إلى القول ردًا على تضمين بلاده على لائحة الدول الست: "هذا حظر على الإرهاب، وليس حظرًا على أساس الدين".

وعقد الوفد سلسلة لقاءات مع مسؤولين في دائرة شمال أفريقيا في الخارجية الأميركية، وزاروا مكاتب الكونغرس، وشددوا في لقاءاتهم على ضرورة دعم البرلمان المنتخب والجيش ومؤسسات المجتمع المدني.

تزامنت الزيارة مع التظاهرات التي خرجت في العاصمة الليبية طرابلس الغرب، والتي شهدت مواجهات مع مجموعات مسلحة قامت بإطلاق النار على المحتجين، ما أدى إلى جرح واعتقال العشرات.