إيلاف من دبي: أعلن الأمين العام لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، علي خليفة بن ثالث، عن المحور الرئيسي للدورة السابعة للجائزة وهو "اللحظة". 

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقِدَ في مقر الجائزة الرئيسي في وسط مدينة دبي وسط حضورٍ إعلاميّ محليّ ودوليّ، وتواجد الفائزين بالدورة السادسة "التحدي".

كما أعلن خلال المؤتمر عن قانون جديد يتيح للمحكّمين اختيار الصورة الفائزة بالجائزة الكبرى من أي محورٍ من المحاور المطروحة، توسيعاً لنطاق المنافسة على هذه المركز الذي يسعى له جميع المشاركين.

 

الشيخ أحمد بن محمد بن راشد يسلم الفائز بالجائزة الكبرى في محور التحدي

 

قيمة مضاعفة

وقال رداً على تساؤلاتٍ صحفية: اللحظة لها قيمة مضاعفة عند المصورين، لكن كل مصور يفهمها ويترجمها بصرياً بطريقته الخاصة. لن نقوم بتفسير المحور الرئيسي للدورة السابعة للمصورين بل نترك المجال واسعاً لتفسيراتهم المختلفة. لقد شاهد العالم بالأمس روائع الصور الفائزة بالتحدي واستمتع بالتفسيرات المختلفة لهذا المفهوم.

 

 

للأطفال دورهم

وكشف الامين العام للجائزة لـ "إيلاف" عن الاستعداد لفتح باب الجائزة للأطفال لنشر صورهم على انستغرام لتنمية موهبة التصوير عند صغار السن.

وفي حديث مع "إيلاف" أبدى المصور الإماراتي خليل المنصوري سعادته بالفوز بالمركز الثالث في المحور العام "الأبيض والأسود".

 

 

واعتبر المنصوري أن الفوز سيمنحه دافعاً قوياً للمشاركة في الدورة القادمة والمنافسة بجديّة على الفوز بالجائزة الكبرى.

تحدي "اللحظة"

وكشف المصور الفلسطيني عادل المصري الفائز بالمركز الثاني في محور "التحدي" أن صورته الفائزة صورت في مخيم برج البراجنة في لبنان وتجسّد التحدي بين العلم والسلاح كخيارات أمام الشباب الفلسطينيين لبناء المستقبل.

 

 

وعن المحور الجديد قال: المحور صعب ويشكّل تحدّياً أمام المصورين كونه يحتاج لمهارتيّ التنبؤ والاستعداد الدائمين.

واعتبرت لبنى عبد العزيز، المصورة المصرية الفائزة بالمركز الرابع في محور "التلاعب الرقمي" أن فوزها كان حلماً تحوّل لحقيقة جميلة تستمتع بكل تفاصيلها وتحاول تطويعها للفوز مرات أخرى بمراكز أعلى.

 

 

 

وعن صورتها الفائزة قالت: التقطتُ الصورة لنفسي ثم قمتُ بالمعالجة الرقمية، وعنونتها "عندما تكبر حواء". وعن استقبالها الفني لمفهوم "اللحظة" قالت لبنى: اللحظة للمصور هي الموقف الذي نقف عنده بكل حواسنا ونضعه في إطار الصورة، اللحظة قد تكون سعيدة أو حزينة أو صعبة أو مدهشة أو حتى غير ذلك من حالات تستوجب استعدادية الكاميرا.

وقال الفائز بالمركز الثالث في محور "التحدي"، المصور الكويتي محمد خورشيد: سعيد بفوزي في هذا المحور تحديداً لأنه محور صعب وشامل وفخور بصورتي الفائزة التي تجسّد التحدي في الطبيعة. أما المحور الجديد فقال عنه: اللحظة المناسبة هي الهدف الرئيسي لكل مصور، وأعتقد أن نسبة المشاركة ستكون كبيرة فيه من جميع مدارس التصوير في العالم.

 

 

جائزة عالمية

المصور اليمني سالم سعيد باوزير، الفائز بالمركز الثالث في محور "التلاعب الرقمي" كشف أنه مواظب على المشاركة في الجائزة منذ ثلاثة أعوام ووصل للنهائيات في الدورة السابقة.

 

 

وقال: الفوز بجائزة عالمية كهذه قدّم لي التحفيز والثقة أكثر من أي شيء آخر. وعن المحور الجديد قال باوزير: المحور الجديد فتح سقف المنافسة أكثر للمصورين كون اللحظة المطلوبة قد توجد في أي مكان أو زمان ويجب عليك التقاطها، وهذا بحد ذاته نوعٌ من أنواع التحدي أيضاً.